«لعب الكبار».. من يحسم معركة الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

تعود الدوريات العالمية للحياة مرة أخرى الأسبوع المقبل، بعد فترة التوقف الدولي، وتعود معها الحياة للبطولة الأقوى في العالم، بطولة الدوري الإنجليزي.

وستبدأ الجولة الثالثة عشر من مسابقة الدوري، ليعود التنافس بين فرق القمة بالبريميرليج، الذي من الواضح أنه لن يُحسم مبكراً هذا الموسم، فالثلاث فرق الذين يحتلون صدارة الترتيب، لم يتذوقوا طعم الخسارة حتى الآن مع مرور ١٢ جولة.

مانشستر سيتي

فيأتي حامل لقب النسخة الأخيرة مع العبقري الإسباني بيب جوارديولا، والمتصدر مانشستر سيتي في صدارة الترتيب برصيد ٣٢ نقطة، بواقع عشر انتصارات وتعادلين أمام كلا من ملاحقيه ليفربول وتشيلسي، ودون أي هزيمة، ويعتبر الفريق السماوي أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في الدوري الإنجليزي بفارق ٣١ هدفًا.

ليفربول

بعدما عزز الألماني يورجن كلوب قائمة فريقه بعدة صفقات من العيار الثقيل في وسط الملعب وخط الدفاع، بالإضافة للبرازيلي أليسون بيكر في حراسة المرمى، أصبح منافساً قوياً على بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فمنذ بداية الموسم وهو يسير بالفريق بخطى ثابتة، حيث لم يخسر أي مباراة حتى الآن، وانتصر في تسع مباريات، وتعادل في ثلاث، ليكون قد جمع ٣٠ نقطة في أول ١٢ مباراة وهو ما لم يحدث للريدز منذ سنوات طويلة، بالإضافة للتناغم الذي خلقه بالفريق بتواجد ثلاثي الهجوم الناري محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينيو، بالإضافة لشيردان شاكيري في الفترة الأخيرة.

تشيلسي

يظهر نادي تشيلسي هذا الموسم مع الإيطالي ماوريسيو ساري، بثوب جديد لم يعتد المتابعين عليه، فمن يشاهد تشيلسي على مر تاريخه على دراية كاملة بأنه من المدرسة الدفاعية التكتيكية، منذ جوزيه مرينيو مروراً بكارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي.

لكن أتى «ساري» هذا الموسم ليغير فلسفة البلوز التي اعتدنا عليها، وأصبح يقدم كرة ممتعة بنتائج كبيرة ومثيرة، فيأتي تشيلسي كثالث الفرق التي لم تخسر حتى الآن في الدوري الإنجليزي، لكنه تعادل في أربع مباريات وفاز في ٦، ليكون قد جمع ٢٨ نقطة بفارق نقطتين عن الوصيف وأربعة عن المتصدر.

ويدخل الثلاثي توتنهام هوتسبر وأرسنال ومانشستر يونايتد المنافسة لكن على استحياء، فتوتنهام وبرغم من أنه فريق لا يعتمد على إبرام الصفقات كل موسم انتقالات إلا أننا نجده كل موسم متواجد بالمربع الذهبي، ويرجع ذلك لامتلاكه بوتشينيو المدرب الذي لديه القدرة على إخراج أفضل ما لدى لاعبيه حتى وإن لم يكونوا على مستوى عالي.

بينما نادي أرسنال وبعد ظهوره لأول مرة في الدوري الإنجليزي منذ ٢١ عام بدون المدرب الفرنسي أرسين فينجر، يحاول أن يكون موجود في الصورة كبداية جديدة للإسباني يوناي إيمري الذي بدأت بصمته في الظهور على نتائج وأداء لاعبي الجانرز.

ويأتي مانشستر يونايتد من بعيد وبرغم من معاناته مع البرتغالي جوزيه مورينيو وتذبذب نتائجه، إلا أن الشياطين الحمر يبقى باسمه منافسا على اللقب، خاصة بعد تحسن نتائجه إلى حد ما في الفترة الأخيرة وجمعه لـ٢٠ بفارق سبع نقاطفقط عن رابع الترتيب توتنهام هوتسبر.

نقلاََ عن العدد الورقي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً