حماتي.." بتحرض جوزي على، بتمنع عنى الأكل، بتشك في شرفي، بتساعده عشان يجوز علي".. عبارات ساخنة تتلفظ بها معظم الزوجات عند حدوث خلاف بينهن وبين حمواتهن على أمر ما، تلك الكلمات تبدأ بها المشكلات الأسرية بين الزوجة والحماة، وتحول حياة الزوجين إلى جحيم يصعب العيش فيه، ولكن الأمر في ظل هذه الأيام لن يكتفي بخلاف وتشاجر، بل يتطور إلى أفعال وجرائم، يصعب استيعابها، ومن أبرز تلك الجرائم والأفعال المثيرة للجدل والغضب، زوجة تستعين بثعبان للتخلص من حماتها في المنوفية، وفي بنى سويف ربة منزل تستعين بسلفتها لقتل حماتها كونها ساعدت زوجها على الزواج من زوجة ثانية.
"أهل مصر" يسلط الضوء على أبرز الجرائم التي كانت ضحاياها حموات الأزواج على النحو التالي:
في المنوفية
شهدت قرية سرسموس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، جريمة بشعة، وذلك عقب تجرد ربة منزل من مشاعر الإنسانية، وقيامها بدس السم لحماتها فى وجبة الإفطار، مما أودى بحياتها بسبب خلافات عائلية بينهما، وحُرِرَ محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وأكدت المتهمة، فى اعترافاتها أمام ضباط مباحث مركز الشهداء، قائلة: "أيوة قتلتها علشان هى كانت مغلبانى، وكانت بتحرض جوزى دايمًا علىَّ وتخليه يضربنى وتقعد هى تضحك أكثر من مرة بدون أى سبب، وحصل الموضوع ده أكتر من مرة"، وكانت بتمنع عنى الأكل وتضع فى غرفتها وتغلق الغرفة علشان ماحدش يدخلها غيرها، وكانت تقوم بشراء الأكل وتناوله فى غرفتها وتدينى فضلاتها، وكنت كل ما أروح اشتكى لوالدتى تقول معلش مفيش مشكلة عيشى علشان ما تخربيش بيتيك بابنتى وتطلقى، يا بنتى نصيبك كده".
وأضافت: "وقتها قررت التخلص منها فوضعت لها السم فى طبق أزر بلبن فى شهر رمضان الماضي، بدون ما تشعر قبل الإفطار بعشر دقائق، وبعده عملت نفسى مش عارفة حاجة، وقعدت أبكى عليها قوى علشان ما حدش يعرف ولا يحس بحاجة خالص".
تعود تفاصيل الواقعة بعدما تلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد السيد سلطان رئيس مباحث مركز الشهداء، يفيد بتلقيه بلاغًا من محمد عباس جاد عيسى، 34 عامًا، عامل وإخوته أحمد وعائشة وأمينة، يتهمون فيه زوجة الأول "جميلة.ح.ع"، 17 عامًا، ربة منزل، بقتل والدتهم "عطيات أحمد محمد"، 60 عاما ربة منزل، بسبب وجود خلافات عائلية، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى واستخراج جثة المتوفاة وتشريحها، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وأثبتت النتائج وفاتها بالسم.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم محمد النحاس رئيس مباحث مركز الشهداء، والنقيب أحمد حافظ معاون المباحث، أسفرت نتائجه عن ضبط المتهمة، وبإعادة مناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقيامها بوضع "سم فئران" للمجنى عليها فى الطعام انتقامًا منها لوجود خلافات عائلية. وتم تحرير المحضر رقم 26 أحوال مركز الشهداء، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
في المنيا
كما شهدت قرية طهنا الجبل التابعة لمركز شرطة المنيا، جريمة مأساوية تقشعر لها الأبدان، لاتهامها بوضع سم لحماتها في كوب الشاي، ونتج عن ذلك وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذها داخل قسم السموم بالمستشفى العام، كما أصيب شقيق زوج المتهمة.
تعود تفاصيل الواقعة بعدما تلقت اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد رأفت الحلواني مأمور مركز شرطة المنيا يفيد بوصول "زينب. م. ا"، 50 عامًا، ربة منزل وابنها "عمر. ح. م"، 15 عامًا طالب، مقيمين بقرية طهنا الجبل إلى قسم السموم بمستشفى المنيا العام مصابين بتسمم، وبتشكيل فريق بحث جنائي، كشفت التحريات قيام "ر. ا"، 16 عامًا، ربه منزل بوضع السم لحماتها بكوب الشاي لمحاوله قتلها بينما شرب شقيق زوجها السم عن طريق الخطأ مما أدى لإصابته وقد توفيت حماة المتهمة المصابة عقب وصولها المستشفى، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة ورغبتها في قتل حماتها لوجود خلافات دائمة بينهما وأنها كانت تتهمها بسوء سلوكها.
روض الفرج
كما شهدت منطقة روض الفرج، التابعة لمحافظة الجيزة، محاولة قتل صادمة لم تتوقع خلالها "أم الزوج"، أن تكون نهايتها على يد زوجة ابنها، بعدما اضطرتها الظروف للانتقال إلى بيت ابنها بعدما عجزت عن دفع ايجار شقتها، ففي يوم من الأيام فوجئت "أم الزوج" بالمعاملة القاسية من زوجة الابن لإجبارها على ترك الشقة، حيث وصل الأمر إلى أن حاولت زوجة الابن التخلص من حماتها بدس ثعبان لها فى غرفتها.
وتعود تفاصيل الواقعة وفقا للبلاغ الذى حررته سيدة تبلغ من العمر 63 عامًا بقسم شرطة روض الفرج، والذى حمل رقم 1060 لسنة 2018 ضد زوجة نجلها" تتهمها فيه بمحاولة قتلها، حيث قالت الأم: قمت بتزويج ابنى ولم انقطع عن مساعدته هو وزوجته طوال 10 سنوات ، ولم أقصر يوميا معهم إلى أن توفى زوجى وأصبح مورد دخلى الوحيد هو المعاش الذى لا يتعدى مئات الجنيهات"، ولكني في يوم من الأيام جاءت الظروف التي جعلتني أعجز عن دفع إيجار الشقة لشهور، فحصل صاحب العقار على قرار بطردى"، فذهبت للعيش مع ابنى وزوجته بعد أن أصبحت فى الشارع.
وتستكمل: لكن زوجة ابنى عاملتنى بجفاء وكانت تفتعل الخلافات لإفساد العلاقة بينى وبين ابنى، وطوال 6 أشهر قضيتها معهما كنت أعيش كخادمة"، وبمرور الأيام وصل الأمر أن طلبت زوجة ابنى الطلاق إذا لم أترك المنزل، ولكنه رفض ، فهددتنى بالقتل ، وبالفعل دست لى ثعبانا فى غرفتى وكاد أن ينهى حياتى لولا مساعدة الجيران، الذين اصطحبونى للمستشفى".
في الدقهلية
كشفت تحريات ضباط مباحث طلخا بالدقهلية، بعد شهر ونصف من وقوع الحادث، تورط طبيبة فى قتل حماتها بعد قيام الأخيرة بسبها والتعدى عليها بالأيدى واتهامها فى شرفها.
ترجع أحداث الواقعة بعدما تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير مباحث المديرية يفيد بتوصل رئيس مباحث طلخا من كشف غموض حادث مقتل عايدة عبد البديع متولى 66 عاماً، حيث كشفت التحريات إلى أن الدكتورة دعاء زوجة ابن المجنى عليها كانت فى خلاف مع زوجها بسبب حماتها لكون زوجها يحمل شهادة معهد فنى صناعى، وكانت المجنى عليها تعامل الزوجة معاملة سيئة وتظن به دائما ظن السوء، وهو ما دفعها للانفصال عن زوجها المقيم فى السعودية منذ ثمانى أشهر، وبعد التواصل بينهما عن طريق الإنترنت اتفقوا فيما بينهما على العودة مرة أخرى لبعضهما، وقام بالحجز لها ولنجلهما للذهاب إليه بالمملكة العربية السعودية، فعادت الطبية من بيت والدها إلى عش الزوجية لجمع بعض متعلقاتها من عش الزوجية استعدادا للسفر، فوجدت حماتها غيرت كالون الشقة، فدخلت شقة حماتها لتطالبها بنسخة، أخرى من مفاتيح شقتها، إلا أن حماتها وبختها واتهامها بالباطل ونشبت مشادة بينهما بالأيدى وتطورت لسحب الأخيرة سكينا من مطبخ حماتها وقامت بطعنها، لقيت مصرعها على إثرها.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجار عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
في بنى سويف
جريمة بشعة شهدتها قرية صفط النور التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عندما استيقظ أهالى القرية على صراخ جيران السيدة "سميحة.م" عندما وجدوها جثة هامدة داخل منزلها غارقة فى دمائها، مهشمة الرأس، حيث تجردت ربة منزل من أدنى درجات الإنسانية، وتخلصت من حماتها بصحبة سلفتها، لمساعدتها زوجها على الزواج من زوجة ثانية، حيث هجموا عليها فى غرفتها وكتموا أنفاسها بفوطة، وهشموا رأسها بقطع حديد من الميزان، وسرقوا أموالها لإبعاد الجريمة عنهم.
ترجع أحداث الواقعة بتلقي اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف ، إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثة سيدة تدعى سميحة.م" محطمة الرأس داخل منزلها بقرية صفط النور التابعة لمركز الفشن، وشكلت إدارة البحث الجنائي بالمديرية ، فريق بحثى لكشف غموض الواقعة أسفرت جهوده عن الوصول إلى مرتكبي الجريمة، حيث دلت التحريات الى ان مرتكبي الواقعة هم : "حنان ر" ، 35عاماً، ربة منزل زوجة نجل المجني عليها الأولى و"ثناء س"، 25، ربة منزل زوجة شقيق نجل المجنى عليها من والده.
واعترفت المتهمتان إنهما قامتا بارتكابهما الواقعة، وإرتداء النقاب تلثما عن كشفهما، ودخلتا منزل المجني عليها بحجة شراء كميات بقاله منها، ثم قامتا بإحضار فوطة وكتمتا أنفاس المجني عليها بعد شل حركتها، واحضرتا قطعة حديد وزن 2 كيلو الموجودة علي الميزان، وضربة المجني عليها بها على رأسها فسقطت غارقة في دماءها.
كما اعترفت المتهمتان قيامهما بسرقة المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وما بحوزتهما من أموال وهربا، مستغلتين سفر نجلها للعمل مدينة 6 أكتوبر، ومن جانبها أمرت نيابة مركز شرطة الفشن جنوب بني سويف بحبس سيدتان 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل حماتهما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
