هي مسابقة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات المصرية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2018، وتعد جائزة المليون جنيه خطوة مهمة خطوة مهمة لتفعيل الشراكة بين مصر والإمارات في مجال التحديث الحكومي في الجهاز الإداري للدولة، وتساهم جائزة المليون جنيه، في العمل لإيجاد حلول تضمن تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الحكومية في مصر، وتهدف جائزة المليون جنيه، تمكين الشباب من المشاركة في تطوير العمل الحكومي، وخاصة طلبة الجامعات فيما أعلنت وزارة التخطيط مؤخرًا التفاصيل والشروط الكاملة لجائزة المليون جنيه لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات.
الشروط الكاملة لجائزة المليون جنيه
وحددت الوزارة عدة شروط لجائزة المليون جنيه بعدة شروط من بينها، أن تكون المشاركة جماعية من خلال فرق تضم بين ثلاثة إلي ثمانية أعضاء، وأن يكون الطلاب مصريين ملتحقين بجامعات معترف بها في مصر، ويمكن للجامعة أن تتقدم بأكثر من فريق.
لابد أن يرتبط التطبيق بالخدمات الحكومية وأن يتبنى اللغة العربية ومن ثم لغات أخرى.
وتضمن شروط جائزة المليون جنيه أن يرفق المشاركين فيديو يشرح التطبيق وفوائده، ويسمح لأي جامعة المشاركة في تقديم تطبيق مشترك مع جامعة أو جامعات أخرى، على أن تتولى إحداها تقديمه، كما يتعين على الفريق المتقدم المشاركة بتطبيق واحد لكل قطاع من قطاعات الجائزة التي يمكن الاختيار من بينها لتطوير خدماتها عبر تطبيقات الهواتف الذكية، يتوجب على التطبيق أن يكون قيد التشغيل الكامل أو كنموذج تجريبي.
ومن ضمن شروط جائزة المليون جنيه أن يقيّم تجربة المستخدم وبساطة تصميم التطبيق والتصفح السلس وتعدد لغاته وتكامله ومستوى الدعم الفني الذي يوفره، ويمثل هذا المعيار 40% أيضاً من النتيجة الإجمالية.
وتستهدف مسابقة المليون جنيه، الخروح بحول عملية وتقنية ذكية عبر تطبيقات الهاتف المحمول لتيسير تنفيذ أفكار رواد الأعمال بوصفهم أحد محركات التنمية والنمو في العالم.
ويمكن التقدم لجائزة المليون جنيه من خلال التقدم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة