صلاة الفجر هي أول الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكون من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكدة واظب عليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجراً لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
فضل صلاة الفجر
ولصلاة الفجر في الإسلام مكانة عظيمة؛ فهي تُظهر قرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهض من نومه في وقت الفجر وهو وقت يكون الناس فيه نيام، لذلك هناك بشائر وفضائل عظيمة لمن أدى صلاة الفجر مع الجماعة:
1- أنه في ذمة الله، أي في ضمان الله، وحفظه ورعايته في الدنيا والآخرة، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم".
2- أنها نجاة للعبد من النار، روى مسلم في صحيحه من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر.
3- أنها سبب لدخول الجنة، روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى البردين دخل الجنة".