خرج وزير النقل السعودي نبيل العمودي، بتصريحات جديدة بشأن جسر "الملك سلمان" مع مصر، تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة.
وأكد العمودي أن الجسر البري الذي سيربط بين مصر والسعودية قيد الدراسة وهناك مناقشات بشأنه بين البلدين، موضحا، أن تحقيق إجراءات السلامة على الطرق كانت أهم شيء سعت لتحقيقه المملكة، وتم تطبيق نظام على الطرق لمراقبتها ورصد المخالفات وإرسال المخالفة على الجوال للسائق.
وأضاف وزير النقل السعودي، خلال كلمته بالجلسة النقاشية بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، أمس الاثنين، أنه تم تطبيق نظام لمراقبة وتتبع حركة الشاحنات على مستوى المملكة، كما تم تنفيذ خطط تطوير للموانئ البحرية.
يأتي ذلك، تزامنا مع وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وسيسمح مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أو جسر "الملك سلمان" بمرور السيارات، مع سكة قطار لنقل البضائع والركاب، ويربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية.
ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذي ستموله الحكومة السعودية حوالي 8 أعوام بتكلفة متوقعة تتراوح بين 4 — 5 مليارات دولار، كما يتوقع أن يصل طول الجسر بين 7 إلى 10 كم، وسيمثل الجسر فائدة اقتصادية للبلدين إذ سيبلغ حجم التجارة السنوي المتوقع من الجسر 200 مليار دولار سنويا.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن عن اتفاقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بناء الجسر، خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في أبريل 2016، وأعلن الرئيس المصري أن الجسر سيحمل اسم "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز".