حكمت محكمة إسرائيلية، في قضية ضابط الاحتياط الحانان تينينبوم، الذي تم تبادله في صفقة مع حزب الله عام 2004، وقضت بسجنه لمدة 8 أشهر بسبب عدم سداد ديون تراكمت عليه، ويدين تينينبوم بمبالغ مالية كبيرة لمصارف ولشركة التأمين الوطنية ولمطلقته (أموال النفقة).
وتينينبوم ضابط احتياط، شغل منصبا مهما في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم استدراجه من قبل عملاء لحزب الله اللبناني في عام 2000 ليقع في الأسر، وأطلق سراحه لاحقا في صفقة مع الحزب مقابل 435 أسيرا لبنانيا وفلسطينيا.
وعمل سائق سيارة أجرة، وفي عام 2010 قبض عليه بسبب عدم دفعه ديونا تبلغ مليوني شيكل (536570 دولارا تقريبا). وقد ألقي عليه القبض هذه المرة بسبب قيادته دون رخصته المحتجزة مؤقتا لانتهاكه قواعد المرور. وقبل ذلك تم توقيف تينينبوم لقيادته دون رخصة أربع مرات.
وقال تينينبوم البالغ من العمر 72 عاما في المحكمة أثناء جلسة النطق بالحكم: "أنا في بلد حر، حيث يستطيع كل شخص أن يقول ما يفكر فيه.. أنا آسف على كلمات المدعي العام.. أنا لست محتالا، قد لا أقود مستقبلا السيارة أبدا، بسبب الحظر الطويل من المحكمة.. وسأضطر إلى البقاء على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى براتب تقاعد شهري يبلغ 2160 شيكل (580 دولارا).. آمل أن تساعدني أسرتي".