يعد حكم اللقاء في أي لعبة فردية وجماعية هو العنصر الأساسي للعبة، حيث إنه يطبق اللوائح والقوانين التي تحكم اللعبة ومجرياتها وأحداثها من أجل التنافس الشريف واللعب النظيف، وفي لعبة كرة القدم خاصة يحتاج حكم المباراة إلى الجري والعدو لمسافات طويلة طيلة المباراة في الملعب، حيث إنه في أحيان كثيرة يقطع مسافات أكثر من لاعبي الفريقين المتنافسين، لذلك يجب أن يكون الحكم رشيقا ولديه لياقة بدنية تضاهي اللاعبين، وهذا عكس ما يوجد من بعض الحكام في الدوري المصري هذا العام ومنذ أعوم سابقة، حيث إن زيادة وزن الحكام وعدم القدرة على الجري أو الاكتفاء بمشاهدة اللعبة من مكانه دون الركض خلف الكرة، قد أثر بالفعل في الكثير من القرارت التحكيمية والتي بسببها نشاهد اعتراض الكثير من الفرق بالدوري على القرارات التحكيمية والتقدم بشكاوى ضدهم لاتحاد الكرة والجهات المعنية للتحقيق في الأمر.
وجاءت الردود من المواطنين والشباب في الشارع مؤيدة لضرورة التحلي بالرشاقة من الحكام، حيث قال أحد المواطنين، إن الحكم كشخص رياضي يجب عليه أن يكون جسده متوازنا صحيا وجسديا، حيث إنه طوال الوقت مطالب بالركض خلف الكرة، ويجب أيضا أن يكون شابا وليس كبيرا في السن، ويرى آخر أن الأمر يرجع لغياب الاختبارات الدورية للحكام، حيث نرى الحكام في أوروبا والدول العربية أيضا كبار في السن ولديهم لياقة في الملعب " والمفروض يبطلوا أكل محشي شوية" ، وهناك رأى آخر بأن ذلك يعود لطبيعة الجسد وليست زيادة في الوزن، ويرى أحد الشباب أن التكاسل قد يدفع الحكم لعدم الجري، ولا يوجد إهتمام من إتحاد الكرة المصري ولجنة الحكام ولا يوجد رقابة، ويرى أحد المواطنين أنه لا يوجد حكام في مصر سوى إسمين أو ثلاثة ولا يوجد إهتمام، وعدم وجود برامج تأهيلية للحكام ولا نشاهد هذا في أوروبا، ورد أحد الشباب بانه لابد أن يكون هناك متابعة يومية من لجنة الحكام على أداء الحكام الفني ولياقتهم .