اعلان

أبرزها الصمت أمام بروباجندا إدارة الترجي.. مواقف خذل فيها الخطيب فريق الكرة

يتعرض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى خسائر فادحة، حيث الهزيمة أمس الثلاثاء أمام المقاولون العرب، في الدوري الممتاز، واحتلاله المركز الأخير، مع عدة مباريات مؤجلة، والخروج المهين من البطولة العربية، أمام الوصل الإماراتي، وفقدان لقب دوري أبطال افريقيا، في بداية الشهر الجاري، أمام الترجي التونسي، في مباراة للنسيان على مستوى الأداء والنتيجة.

وكالعادة، جعلت إدارة النادي بقيادة محمود الخطيب، المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، ككبش فداء، للبطولتين العربية والإفريقية، بعد اقالته وتعين محمد يوسف، مؤقتًا، إلى حين التعاقد مع مدب جديد، ولكن مباراة المقاولون قد أظهرت أن المشكلة ليست في فنية بقدر ما هي إدارية.

ويرصد "أهل مصر" مواقف خذلت فيها إدارة الأهلي فريق الكرة

الصمت أمام بروباجندا إدارة الترجي

تعرض الفريق إلى حملة اعلاميية كبيرة، بعد مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا، قادها مجلس إدارة نادي الترجي، مع بعض الخصوم المحليين، خرج على إثرها كل اللاعبين عن تركيزهم، وأصبح همهم الوحيد، حماية أنفسهم من الجمهور التونسي، الذي توعد الأهلي بيانًا عيانًا، وسط صمت مخزي لإدارة النادي واعلاميه.

في أمريكا الجنوبية، اعتدى جمهور ريفربليت على حافلة الغريم التقليدي بوكا جونيورز، الأمر الذي جعل إدارة الأخير تصعد القضية، وترفض لعب المباراة لأكثر من مرة، حتى نجحت في اقامته خارج الأرجنتين، وبالكربون تعرضت حافلة الأهلي إلى هجوم، أصيب على إثره لاعبوا الفريق، ولكن الإدارة لم يكن لها أمر إلا على اللاعبين، الذين أجبرتهم على خوض اللقاء، رغم التهديدات التي تحولت لحقائق.

التخلي عن اللاعب رقم 12 "الجمهور"

منع اتحاد الكرة، الجمهور الأحمر من موزارة لاعبي فريقه، أمام المقاولون، بحجة أن الأعضاء فقط من يحق لهم دخول الاستاد، وبالفعل اعتمدت الإدارة على مئات الأعضاء الذين فشلوا في دعم الفريق واللاعبين، وبالنظر إلى الغريم اللدود النادي الزمالك، يعرف الجميع أن رئيسه يدفع بعدد كبير من الجماهير في كل مباراة للقلعة البيضاء.

وبعكس الإدارات القديمة، لم يجد الجمهور الداعم الأول والرئيسي للفريق، أي مساندة من إدارة الخطيب، الأمر الذي جعل الجماهير تشعر بأن الإدارة تقف ضد الفريق وليس معه، كما حدث بالضبط مع المارد الأحمر في قبل نهائي إفريقيا أمام وفاق سطيف الجزائري.

اقرأ أيضًا: بتروجيت لاتحاد الكرة: لا تجعلونا "كبش فداء" لهزائم الأهلي

رحيل السعيد وإقالة كارتيرون

أدى تعامل الإدارة مع قضية تجديد عقد صانع الألعاب عبدالله السعيد، في بداية الأمر، إلى اضطرار اللاعب إلى التوقيع لنادي الزمالك، وبعد أن نجح المستشار السعودي تركي آل الشيخ، في احتواء الأزمة، واقناع رئيس الزمالك بعد تقديم أي شكاوي قد تضر باللاعب والنادي الأحمر، خرج علينا المتحدث الرسمي ليعلن عرض الذي ليس له بديل للبيع.

اللاعب انتقل إلى أهلي جدة، وترك فارغًا كبيرًا، لم يسد إلا مع قدوم المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي وظف وليد سليمان في مركز السعيد، ونجح في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال، ولكنه خسره بسبب قلة الامكانيات وضعف التدعيم، فجاء الرد سريعًا من الإدارة المتهورة، بإقالته، والبحث عن مدير فني جديد. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً