انتهت وزارة الداخلية السعودية من تفكيك الفصل الأول للجريمة التي هزّت الشارع السعودي بعد غدر التوأمين خالد وصالح العريني (19 عامًا) بوالدتهما هيلة العريني، كذلك إصابة والدهما وأخيهما بطعنات متفرّقة، بسبب انتماء الأخوين التوأم للفكر التكفيري.
وتشير دلائل الأولية إلى تطبيق الجناة 10 توجيهات داعشيّة من بين قائمة وجهها التنظيم لـ"ذئابه المنفردة"، نشرتها معرّفات محسوبة على التنظيم مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لصحيفة الوطن السعودية.
أكد التنظيم الإرهابي في قائمة النصائح أن "أحد أهم أهدافه التي دفعته إلى إعادة نشر هذه التوجيهات، هو تقلّب نوايا حديثي الانضمام إليه، ما أدى إلى تراجع البعض منهم، وكشف أن كثرة تحديد أماكن المنتمين إليه بين الحين والآخر دفعته إلى محاولة اختصار الوقت في تنفيذ عملياته الإرهابية، ومحاولة عدم ترك أي أثر للأجهزة الأمنية".
والتوجيهات الداعشية هي: "تجديد النيّة والعزم في كل حين، التخطيط الجيد للعملية، مراقبة المكان المستهدف أقل من أسبوع، التخطيط لمكان الذهاب بعد التنفيذ، قتل الشخص المستهدف قبل نطقه الشهادة، عدم لبس الأحمر والأبيض والأسود لسهولة كشفها، ألا تتعدى مسافه الاستهداف 500م، عدم الإطلاق العشوائي، الاقتصاد في السلاح والذخيرة، ارتداء اللون الصحراوي أو البني لمشابهته الأرض".
في سياق متصل، أوضح الناطق الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، وفقًا لصحيفة الرياض، عدم وجود أي سوابق أمنية أو جنائية للتوأمين، وأن الجهات الأمنية لم يسبق أن تلقت اتصالات ذات علاقة بهما من أحد وعن وجود نوايا لخروجهما إلى مناطق الصراع.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خطابًا مزيفًا باسم أسرة العريني يفيد أن الأسرة تقدمت ببلاغ عن نية التحاق التوأمين إلى مناطق الصراع في سوريا، بينما كانا ينويان المغادرة إلى المنطقة الجنوبية، وثم التسلل عبر الحدود الجنوبية إلى اليمن.