"أنا امبراطورة اللحمة"، بهذه العبارة بدأت هويدا، أشهر جزارة بمنطقة البساتين، حوارها مع فضائية "النهار"، فالسيدة التي تعدت الـ50 من عمرها تعتبر أشهر جزارة في مصر، خاصة أنها ورثت المهنة عن عائلتها.
ونجحت هويدا أو الإمبراطورة كما تحب أن يطلق عليها، في إقناع زوجها بالتخلي عن مهنته كـ"مبلط سيراميك" والعمل معها في الجزارة، خاصة أنها تمتلك 4 محلات.
وتتباهى الإمبراطورة بقدرتها على التمييز بين اللحم الفاسد مثل لحوم الحمير واللحوم الأخرى مثل الأبقار والجمال، مشددة على أنها لا تبيع سوى اللحم الجملي فقط لأنها تفضل التخصص ولا تحب أن تكون "جزار كوكتيل" يبيع كل أنواع اللحوم، بحسب وصفها.
وأرجعت هويدا نجاحها في الجزارة إلى والدها وعائلتها التي علمتها المهنة منذ نعومة أظافرها، مشيرة إلى أنها كررت التجربة مع أبنائها، حيث أدخلت ابنها المهنة بعد ولادته بـ6 سنوات فقط، معترفة في الوقت نفسه بفشلها في تعليم ابنتها الجزارة بعد أن رفض زوجها عملها في المهنة.
وكشفت الإمبراطورة عن طريقتها في جذب الزبائن، مشيرة إلى أنها تسير على نهج محلات كارفور، حيث تقدم العروض مثل تقديم زجاجة زيت أو كيلو سمنة، وأحيانا دجاجة كهدية لكل من يشتري كيلو لحم جملي، وذلك من أجل السيطرة على السوق.