ينتظر العالم إزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني أو "الفرعون" الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر،ويعد تمثال الملك رمسيس هو "الخامس" والمصنوع من الجرانيت الوردي في معبد الأقصر ويقع في أول ساحة المعبد ويحتاج إلي ترميم يستغرق 5 شهور.
حيث قامت وزارة الأثار برئاسة دكتور خالد العناني في الكشف عن تمثالين أخرين لرمسيس الثاني في معبد الأقصر بعد عملية ترميم أستغرقت عامان، بمعاونة أثريين مصريين ورجال معبد الأقصر، خاصة مع عدم دخول معدات داخل المعبد وقيام عملية التجميع والترميم بشكل يدوي.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن التمثال الخامس للملك رمسيس الثاني في المعبد شهر إبريل المقبل،بالتزامن مع يوم التراث العالمي ووسط حضور دولي وعالمي مكثف تنظمه وزارة الأثار والمجلس الأعلي للوزارة برئاسة دكتور مصطفي الوزيري.
كما تشرف البعثة الأثرية المصرية الأمريكية على أعمال الترميم وتجميع التمثال الخامس والأخير للملك رمسيس،بالتعاون مع "شيكاغو هاوس" ليتم عرضه في مكانه الأصلي بساحة المعبد.
ويرجع الكشف عن بقايا التمثال منذ 60 عام علي يد البعثة المصرية الأثرية برئاسة الدكتور محمد عبد القادر داخل معبد الأقصر، حيث تم الكشف عن التمثال الذي وجدوه "مدمرا" نتيجة لزلزال في العصر الفرعوني،وتم حماية أجزاء التمثال عن طريق ترميمه ووضعه علي مصاطب خشبية.