ياسمين صاحبة الخامسة والعشرون عامًا، خدعها زوجها بمظهره الخارجى وسمعته الطيبة، عامين من الزواج وهو يوهمها أنه يذهب لزيارة أمه، وفى الحقيقة هو يخونها فى كل مرة مع إمراة مختلفة، لتكتشف حقيقته عندما يخبرها صديقه لتجده فى أحضان راقصة، مما جعلها تذهب إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج.
قالت ياسمين، "تزوجت من رجل صاحب شركة بسيطة يمتلكها، بعد خطوبة دامت ثلاثة أشهر، وكان يوهمنى أنا والجميع بأخلاقه وسمعته الطيبة منذ الزواج.. ولم أشك يوما فيه أنه يخوننى، خاصة أن كلامه المعسول الذى كان يملأ أذني به".
وأكملت: "كل أسبوعين كان يتأخر وأحيانا ينام خارج المنزل بحجة أنه عند والدته، وكنت أصدقه حتى مر عامين علي هذا الوضع وفى يوم تأخر كالعادة ووجدت جرس هاتفي يرن، قمت بالرد وجدت صديق زوجى".
وأضافت "أخبرنى أن زوجى يخوننى، وأنه قام بنصحه أكثر من مرة، ولكن لا يكف عن أفعاله وعندما كذبته قال ليّ، زوجك فى شقة رقاصة دلوقتى وأعطاني العنوان.. لم أفكر ثانية وقمت بأرتداء ملابسى متوجهة إلى العنوان".
واستطردت: "قمت بالدق على جرس الباب والإبتعاد عن العين السحرية، لأجد الخادمة تفتح فاقتحمت إلى الداخل، لأجد زوجى فى أحضان الراقصة، لم أتفوه بكلمة واحدة، وهو قام بالنزول خلفي بيقنعنى أنها نزوة، لكني طلبت الطلاق ورفض".
واختتمت: "لم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع منه، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".