قررت النيابة العامة في المنيا، اليوم الخميس، في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار أسامة عبد المنعم، المحامي العام لنيابات شمال المحافظة، حبس متهم ينصب علي المواطنين بإيهامهم بقدرته علي تحويل الأوراق لدولارات، واستخراج الآثار وكنوز الأرض بأعمال السحر والشعوذة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء مجدي عامر مدير الأمن، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة مطاي، يفيد ورود معلومات، بأن شخص يدعى "ع -و" ٥٠ عامًا، مقيم بإحدى القرى، ينصب على المواطنين، ويزعم قدرته على استخراج الآثار، وتحويل الأوراق لدولارات، بفعل السحر والشعوذة، إضافة لحيازته سلاح نارى وذخيرة بدون ترخيص.
أكدت التحريات الأولية صحة المعلومات، وأن المتهم ينصب على بعض المواطنين الباحثين عن الثراء السريع والتنقيب عن آثار، ويستغل قلة وعي البسطاء من أهالي القرى، ويوهمهم بتحويل بعض الأوراق الخام سوداء اللون، إلى دولارات أمريكية في لمح البصر، نظير حصوله على مبالغ مصرية بدلا منها.
وأضافت التحريات، أن المتهم أشاع أن لديه معرفة قوية بساحر آخر مقيم بالقاهرة، يرسل إليه خدمة الجن، لتسهيل عملية البحث والتنقيب، وتحديد مكان حارس المكان الأثري عن بعد نظير حصوله على مبالغ مالية لشراء البخور الهندية.
كما تبين حيازة المتهم لبعض القطع الأثرية، يشيع بأنه عثر عليها من أحد المقابر التي نجح في افتتاحها.
بتقنين الإجراءات بإشراف العميد مجدى سالم مدير المباحث الجنائية، تمكن المقدم أحمد الصاوى رئيس مباحث مركز شرطة مطاى ومعاونه الأول الرائد حازم الحينى من نصب عدة أكمنة متحركة، وأثناء تواجد المتهم بمسكنه تم مداهمته وعثر بحوزته على طبنجة حلوان و٣ طلقات، وتمثال من الجرانيت أبيض اللون بارتفاع ٥٠ سم وآخر أسود بطول ٧٠ سم، وتمثال لرأس الملك توت عنخ أمون، وكمية من الورق الأسود الخام بصناعة العملات المعدنية وهاتف و٤٥ ألف دولار مزورة.
وإعترف المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين البسطاء، الذين يهتمون بالتنقيب عن آثار أملا في الثراء السريع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
