تشهد محاكم الأسرة العديد من القصص والروايات أبطالها أشخاص عاديين مثلنا، ولكن كتب لهم القدر أن تحول أسماؤهم داخل سجلات القضاء، لذلك رصد أهل مصر أهم القضايا التى سجلت فى دفاتر محكمة الأسرة فى أسبوع.
تهاني تطلب الطلاق: "حماتي كل يومين بتغير راجل"
قالت تهاني: "تزوجت من رشيد يعمل بشركة خاصة بعد خطوبة دامت ٥ أشهر وكان والده فى ذمة الله وكان يعيش مع أمه وأخواتها داخل عمارة ببرج سكنى، وكانت أخواته إحداهما طالبة فى الصف الثانوى والأخرى فى الشهادة الإعدادية، بعد الزواج بشهور وجدت حماتى تأتى إلى زوجى لتخبره أنها ستتزوج من شاب فى شقة مفروشة.
وتابعت، غضب أولادها ولكن هى أصرت على رأيها دون النظر إليهم قائلة: "أنا لسه صغيرة وعايزة أعيش حياتى وأدلع"، وبالفعل قامت بأخذ شنطة هدومها وأخذ قمصان نومى وتزوجت وما إلا أسبوعين حتى رجعت إلى المنزل مرة أخرى ، قائلة: "مرتحتش معاه واتطلقنا وما أن انتهت العدة حتى تعرفت على رجل وتكرر الأمر ٤ مرات مما جعلنى أشعر بالإحراج عندما أسمع أهالى المنطقة يسخرون منها ووجدت زوجى لا يستطيع الوقوف أمام أمه.
وأكملت، "لم أعد أتحمل تصرفات حماتى الحمقاء وعدم مراعاة سنها وشعرت بضعف شخصية زوجى تجاه والدته فلذلك طلبت الطلاق ورفض فلجات إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
"بالصمت الرهيب".. عزة تطلب الطلاق من زوجها الهادئ زيادة عن اللزوم
لم تتخيل عزة صاحبة العشرين عاما أن تطلب الطلاق بعد ٦ شهور من الزواج بعد أن أصبحت لا تطيق العيش مع زوجها الذي التزم معها "الصمت الرهيب" والهدوء زيادة عن اللزوم طوال الوقت الذى يقضيه معها، بينما يمزح مع أهله وأصدقائه، وأكدت أنها حاولت أن تغير منه، ولكن دون فائدة، حتى شعرت أنه مجبر على الزواج منها؛ مما جعلها تطلب الطلاق الذى واجهه بالرفض، فجاءت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق للضرر.
إيناس في دعوى الطلاق: "حماتي بتقول لي وشك زي وش الكلب"
"تزوجت من سنتين من أحمد موظف إدارى بإحدى الجهات الحكومية بعد أن تقدم لى عن طريق أحد أصدقاء العائلة، والجميع كان يصفه بحسن الخلق، ولكن لم أكن أعلم أن والدته امرأة كالحرباء تتلون فى كل موقف كيفا تشاء". جاءت هذه الكلمات على لسان إيناس وهى تجلس على أحد مقاعد محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد سنتين من الزواج.
مراهقة عمرها 16 عامًا في دعوى إثبات نسب: سائق تاكسي أوهمني بالحب حتى سلمت له نفسي
لم تتخيل مديحة، صاحبة الـ١٨ عامًا أن تمر حياتها بهذا الشكل، عندما كانت فى سن ١٦ عامًا، غرر بها سائق تاكسى وأوهمها بالحب والغرام حتى سلبها أعز ما تملك، وبعد أن تهرب منها أخبرت أهلها الذين حاولوا التستر عليها، ونظرًا لأنها قاصر أجبروا الشخص أن يتزوجها عرفيًا لمدة أشهر دون عقد زواج، لتقف في النهاية ومعها طفل صغير داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى اثبات نسب تحمل رقم ٢٤ أحوال شخصية.
نيرة لقاضى الأسرة: جوزي طلع مريض عقليًا وأنا معرفش
جوزي مريض عقلي أول مرة يخلف منى ونجيب بنت يقولى دى مش بنتي أنا مبخلفش بنات شوفي جايباها منين".. جاءت هذه الكلمات على لسان نيرة وهى داخل أسوار محكمة الأسرة بمدينة نصر، تحمل على يديها طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها أيامًا قليلة، تتعالى أصوات بكائها وتحاول أمها تهدئتها حتى قام الحاجب بالنداء عليها لحضور أولى جلساتها في دعوى خلع من زوجها بعد عام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه،
حنان تطلب الخلع: مش راضي يروح للدكتور
"ذنبي أيه يحرمنى من طفل يملئ عليا الدنيا مش راضي يروح للدكتور يكشف وبيقولى أن راجل والعيب مش منى روحى شوفي نفسك".. جاءت هذه الكلمات على لسان حنان، وهى تجلس على إحدى سلالم محكمة الأسرة بزنانيرى، والدموع تفيض منها، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد رفضه أن يذهب إلى الطبيب لعلاجه.
رشا في دعوى طلاق: حماتي ضربت أمي بسبب منظم أنبوبة بوتاجاز
لم تتخيل رشا أن تطلب الطلاق قبل فرحها بيومين فقط، ولكن الظروف كانت أقوى منها، حيث نشأت خلافات بين أمها وحماتها بسبب منظم أنبوبة بوتاجاز، تطور الخلاف إلى أن تضرب حماتها أمها أثناء فرش الشقة؛ مما جعل إخوتها لا يتحملون منظر ضرب أمهم، فوقعت مشاجرة أدت إلى أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق من زوجها قبل دخوله بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
