اهتزت مواقع التواصل الاجتماعى سخطا وغضبا، مناشدة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ أسيوط ومدير الأمن وجميع المسئولين الانتقام من مجرم ذبح طفلا صغيرا لأسره فقيرة لم تستطع دفع الفدية التى طلبها. وجاء الموضوع بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك باختطاف طفل اسمه "محمد سمسم حسن هاشم" من عائله الهواشم، عمره أربع سنوات، في يوليو 2018 من بيته في قريه الشيخ سيد علي في مركز القوصية بمحافظة أسيوط، وتم خنقه وذبحه لعدم استطاعة أسرته دفع الفدية ٣٠ ألف جنيه؛ لأن أهله غلابة وفقراء، لا يعرفون أحدا لمساعدتهم، وأقصى أمانيهم العيش بأمان بدون مشاكل.
جاءت القصة بأن الخاطف مسجل خطر اسمه مرجان محمد أحمد عمر جودة، و شهرته سرحان، وعليه أحكام بالسجن، قام بتهديد أم الطفل بأنه سيخطفه، لو لم يدفع الأب المقيم في الكويت ٣٠ ألف جنيه مقابل عدم خطف ابنه، وبالفعل بعد يوم واحد قام المجرم بخطف الطفل والأم لم تقل للأب إن ابنهما مخطوف، وتخيلت أن الخاطف سيترك الطفل؛ لأنه سيقتنع بالفعل أنهم فقراء ولا يوجد معهم هذا المبلغ.
بعد أيام نفذ الخاطف تهديده، وذبح الطفل، ووضع جثته في جوال، وتركه أمام منزل أهل الطفل؛ حتى يكون عبره لأي أحد يقول" لا" ولا يدفع الإتاوة المقررة من المجرم. والمأساة لم تنتهِ بذبح الطفل، المأساة أن المجرم يضرب بيت الأسرة بالبندقية الآلية بشكل أسبوعي؛ ليتنازلوا عن المحاضر، والأم والأطفال يهربون بين المنازل عند الجيران؛ خوفاً من التهديد بالقتل لإخوة الأب الأيتام، وتوقفوا تماما عن الذهاب إلى المدرسة، وتوقفت الأم عن الخروج من البيت؛ بسبب تهديد المجرم باغتصابها وقتلها كما فعل بابنها.
ومنذ ٥ شهور والقاتل يمشي وسط البلد، ويهدد ويضرب منزل الطفل المذبوح بالآلي، وقوات الأمن إلى الآن لم تقبض عليه؛ لمعرفة المجرم بالحملات وهروبه إلى الجبل، وطالبت مواقع التواصل الاجتماعى بالقبض على هذا المجرم؛ لأنه خطر علي المجتمع، وخطر على الأمن القومي؛ فالأسرة محبوسة بدون أكل ولا ذهاب للمدارس، ولا أمان للأطفال، والقضية رقمها ٤٥٠١ إداري، وتحولت لنيابة شمال أسيوط برقم ٥١٢٤ بتاريخ ١٨-١٠-٢٠١٨.