أسبوع ملئ بالاكتشافات الناجحة لوزارة الآثار بقيادة الوزير خالد العناني، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة في جنوب شرق هرم الملك أمنمحات الثاني بمنطقة دهشور الأثرية في الكشف عن عدد من الدفنات الأثرية بداخلها توابيت، وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة إن البعثة بدأت أعمالها في شهر أغسطس الماضي، وتم العثور على دفنات بها ثمانية توابيت مصنوعة من الحجر الجيري داخلها مومياوات مغطاة بطبقة من الكارتوناج الملون على شكل آدمي، مشيرًا إلى أن ثلاثة منها في حالة جيدة، مضيفًا أن التوابيت موجوده الآن بالمخزن للترميم، كما تم عرض صورها على لجنة سيناريو العرض المتحفي لوضعها ضمن سيناريو العرض المتحفي لبعض المتاحف الأثرية التي تنشئها وزارة الآثار داخل مصر.
كما أعلن الدكتور خالد العناني، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف في البر الغربي بالأقصر، في الكشف عن مقبرة جديدة لـ"ثاو ار خت اف"، فضلًا عن المدخل الأصلي للمقبرة رقم tt28، وصرح "العناني" بأن الكشف جاء بعد عمل دام لمدة خمسة أشهر لبعثة أثرية مصرية خالصة وتابعه للمجلس الأعلى للآثار.
بدوره قال "وزيري" إنه تم العثور داخل المقبرة على تابوتين مصنوعين من الخشب، أحدهما لشخص يدعى "بايست" ابن "نس - با - روتى." أما التابوت الآخر لسيدة تدعى "نس - موت - عنخى" وهي منشدة لآمون أيضًا ومن المحتمل أن تكون بنت "با- دى- ايست"، مشيرًا إلى أنه بجانب التابوتين وجدت البعثة تمثالين مصنوعين من الخشب أحدهما لبتاح سوكر أوزير، والآخر من المحتمل أن يخص المتوفى.
وأضاف أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف أيضًا عن بعض اللقى الأثرية، منها 1000 تمثال من الأوشابتى متنوعة الصنع منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق والمصنوع من الفيانس و5 أقنعة خشبية ملونة، كما تم العثور على غطائين كانوبين مصنوعين من الحجر الجيرى، وإناء من الألباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى صاحبها يدعى ( با- حبو) ووالدته تدعى سخمت نفرت وبقايا عظام آدمي.
أما عن تخطيط مقبرة TT28, وهي تخض شخص يدعى "حورى"، وكانت وظيفته نائب معبد آمون، وأن التخطيط المكتشف هو مختلف تمامًا عما كان معروف سابقًا.