ads

بطبلية وباب وشباك.. أول نجارة في المنيا: أتقنت المهنة وأنافس الرجال في قريتي (فيديو)

سيده بميت راجل

دفعتها ظروف الحياة القاسية للعمل بمهن الرجال، كي تتمكن من الإنفاق علي نفسها، وتربية ابنيها، مريم حنين حنا 45 سنة، أو أم أنور كما يطلق عليها أهالي قريتها، سيدة تعيش بجنوب محافظة المنيا، امتهنت نجارة الأخشاب رغم أنها مهنة الرجال، بأدوات بسيطة احترفت صناعة الباب والشباك، وطبلية الطعام الفلاحي، لتتكسب رزقها بالحلال، لتربية ابنيها بعد أن تركهما زوجها

سيدة بـ 100 راجل

من أبناء قرية منهري، مركز أبو قرقاص، محافظة المنيا، تقول مريم: إن زوجي تركني منذ 4 سنوات دون أن اعرف عنه شيئًا، وترك لي حملًا ثقيلًا، ولدان صغيران، هما أنور ومينا، وليس لدينا مصدر للعيش منه، ولا نجد قوت يومنا، مضيفة: "لكن الله الهمني بفكرة للعمل وكسب العيش الحلال، وهي نجارة الأخشاب فقد كانت لدي فكرة بسيطة عن تركيب وعمل أبواب عشش الفراخ، وتركيب مفاصل لها، ولكنها كانت تحتاج إلى تطوير".

وتابعت مريم "أرسلت ولدي الأكبر إلى إحدى الورش بالقرية، ليتعلم مهنة النجارة ويقوم بتعليمي كي لا أشعر بالحرج، وبالفعل ساعدنا بعضنا، وأصبحت أتقن المهنة وأقوم بتصنيع وتصليح الأبواب والشبابيك ومختلف أعمال النجارة بشكل جيد، وأصبح لدي زبائن كثيرون، يترددون عليّ لأقوم بأعمال النجارة لهم، سواء مسلمين أو أقباط، حتى أنني أصبحت أنافس الرجال في المهنة، فالجميع يتعامل بالحب والمودة داخل القرية".

وأكدت أم أنور كما يطلق عليها أهالي القرية، أنها تشعر بالفحر من مهنتها، فهي لديها عزة نفس دفعتها للاعتماد على نفسها، وعدم الاحتياج لأحد واستطاعت أن تواجه التحديات في عملها كإمراة تمتهن مهنة الرجال في مجتمع صعيدي.دفعتها ظروف الحياة القاسية للعمل بمهن الرجال، كي تتمكن من الإنفاق علي نفسها، وتربية ابنيها، مريم حنين حنا 45 سنة، أو أم أنور كما يطلق عليها أهالي قريتها، سيدة تعيش بجنوب محافظة المنيا، امتهنت نجارة الأخشاب رغم أنها مهنة الرجال، بأدوات بسيطة احترفت صناعة الباب والشباك، وطبلية الطعام الفلاحي، لتتكسب رزقها بالحلال، لتربية ابنيها بعد أن تركهما زوجها

سيدة بـ 100 راجل

من أبناء قرية منهري، مركز أبو قرقاص، محافظة المنيا، تقول مريم: إن زوجي تركني منذ 4 سنوات دون أن اعرف عنه شيئًا، وترك لي حملًا ثقيلًا، ولدان صغيران، هما أنور ومينا، وليس لدينا مصدر للعيش منه، ولا نجد قوت يومنا، مضيفة: "لكن الله الهمني بفكرة للعمل وكسب العيش الحلال، وهي نجارة الأخشاب فقد كانت لدي فكرة بسيطة عن تركيب وعمل أبواب عشش الفراخ، وتركيب مفاصل لها، ولكنها كانت تحتاج إلى تطوير".

وتابعت مريم "أرسلت ولدي الأكبر إلى إحدى الورش بالقرية، ليتعلم مهنة النجارة ويقوم بتعليمي كي لا أشعر بالحرج، وبالفعل ساعدنا بعضنا، وأصبحت أتقن المهنة وأقوم بتصنيع وتصليح الأبواب والشبابيك ومختلف أعمال النجارة بشكل جيد، وأصبح لدي زبائن كثيرون، يترددون عليّ لأقوم بأعمال النجارة لهم، سواء مسلمين أو أقباط، حتى أنني أصبحت أنافس الرجال في المهنة، فالجميع يتعامل بالحب والمودة داخل القرية".

وأكدت أم أنور كما يطلق عليها أهالي القرية، أنها تشعر بالفحر من مهنتها، فهي لديها عزة نفس دفعتها للاعتماد على نفسها، وعدم الاحتياج لأحد واستطاعت أن تواجه التحديات في عملها كإمراة تمتهن مهنة الرجال في مجتمع صعيدي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً