دائمًا يأتي النجاح من الإصرار على التفاؤل، والعمل من أجل الأخرين والتميز لإظهار الحق والنفس، وإثبات أن مجموع الثانوية العامة ليس نهاية المطاف، لتحقيق الأمنيات هكذا أثبتت الطالبة هاجر طارق محمد، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الزراعة جامعة المنوفية قسم التكنولوجيا الحيوية، أن النجاح يأتي بالإصرار.
أكدت هاجر، عندما رأيت مجموع الثانوية العامة، لم أُكسر قط لرغبتي في الإلتحاق بكلية الطب، وحصولي علي مجموع أقل، فأرادا والداي إلتحاقي بكلية التربية، ولكنني رفضت والتحقت بكلية الزراعة، لأحقق حلمي رغم إعتراضهم لانه مجال عملٍ للشباب، لأكن أصغر مستشارة في مجال الزراعة.
وأضافت هاجر، حصلت على المركز الأول في الطالبة المثالية على مستوى جامعة القاهرة، بالإضافة إلى المركز الثاني بلقب الطالبة المثالية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إشتراكي في عدة مسابقات، وليس هذا فحسب بل قمت بإقامة مشروعات في مجال الاستصلاح والتشجير ومشاريع للتطوير.
وواصلت هاجر، استطعت الحصول على المركز الأول من جامعة المنوفية في مؤتمر التنمية المستدامة، والمشاركة في الـ سيبس "cps" وذلك للمساهمة في علاج مرضى السرطان بإستخدام بعض المواد البديلة، والمركز الثالث في دوري المعلومات الثقافي على مستوى الجامعة.
«لم أتوقع حصولي علي لقب أصغر مستشارة زراعية»، هكذا عبرت هاجر عن سعادتها البالغة في قيام دكاترة الكلية بتلقيبها بهذا اللقب، مؤكدة انه تم تلقيبها لمشاركتها في بحث عن التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وزراعتها في الصحراء، فضلاً عن حصولي علي أفضل مبادرة شبابية في شرم الشيخ، والمركز الأول على الجامعات المصرية بأسوان .
وأضافت رأيت تبعاً للإحصائيات العالمي، أن مصر قد أخذت المركز الأول في الإصابة بمرض الـ canser "السرطان"، علي مستوى العالم بسبب بعض المبيدات التي يقوم المزارعين بإستخدامها كأساسيات للزراعة، فأردت القيام بصنع مبيدات لا تساعد على انتشار الخلايا السرطانية بجسم الإنسان.
وفي النهاية، أرسلت هاجر رسالتها للطلاب قائلة يجب الإجتهاد والسعي فـ«أن تكون قمةً في كليات القاع أفضل لك من أن تكون قاعًا في كليات القمة».
الجدير بالذكر، أن الطالبة هاجر محمد، حصلت على 12 مركز على مستوى الجمهورية في المشاريع القابلة للتطبيق على أرض الواقع، فضلاً عن حصولها على 37 مركز على مستوى جامعة المنوفية.