"متوقعتش أنى متجوز حرامية تستغل مرض أبويا وتدخل أوضته بحجة أنها تطمن عليه وتسرق ١٠ ألاف جنيه وهو نايم، وبالصدفة الاقيهم فوق الدولاب فى أوضة نومى واحنا بنفتش، الله يسامحها فضحتنى قدام أهلى".. جاءت هذه الكلمات على لسان أحمد وهو يقف أمام إحدى قاعات محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى تطليق من زوجته بعد أن اكتشف سرقتها لوالده.
قال أحمد: "تعرفت على فتاة أثناء عملى، وشدنى أسلوبها فى الحوار وطريقتها التى اوقعتنى في غرامها فى يوم وليلة، نشأت بيننا علاقة عاطفية لم تستمر كثيرًا حتى تقدمت إلى خطبتها رغم اعتراض أهلى عليها ولكني تمسكت بها".
وأكمل: "تزوجنا وعشنا داخل عمارة أهلى، وكانت تتعامل بطريقة طيبة معى أهلى فى البداية، ولكن سرعان ما تبدل حالها وأصبحت تطلب الكثير من النقود فوق استطاعتى المادية، ودائمة الطلبات، لا تكف عن شراء الملابس وأدوات التجميل ونشبت بيننا الخلافات".
وأضاف: "حاولت أن أتجاوز الخلافات حتى جاء مرض والدى، ونزلنا إلى شقتهم وطلبت أن ترى والدى ودخلت لوحدها، وظنت أنه نائمًا وقامت بفتح درج التسريحة وأخذت النقود، ودستها داخل ملابسها، ولسوء حظها أن والدى كان يمثل النوم، وشاهد ما حدث، حتى خرجت وذهبت الى الشقة".
واستطرد: "بعد خروجها قام بمناداتى أبى وأخبرنى بما حدث، وذهبت أنا وأمى إلى شقتنا وقمنا بتفتيشها، لأجد النقود فوق دولابي فى غرفة نومى، وعندما واجهتها تركت المنزل وغادرت إلى بيت أهلها، فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".