مروة تطلب الطلاق: "بيقولي الجواز أسبوعين وبعد كده نكد"

كانت مروة تحلم دائما بالفارس الذى يحملها على الحصان ويحلق بها فى السماء وتعيش معه كل الأحلام الوردية التى كانت تتخيلها، نشأت مروة بين أسرة منغلقة على نفسها وعندما كانت تطلب التنزة أو الذهاب مع أصدقائها فى رحلة بالمدرسة أو الجامعهة كانوا يرفضون بشدة قائلين لها: "لما تتجوزى أبقي اتفسحى مع زوجك"، ولكن صدمت بالواقع عندما عقد قرانها مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر لرفع دعوى طلاق من زوجها قبل الدخول بها، وقالت مروة" منذ صغرى وجدت أهلي يخافون على بشدة يحاسبونى بالدقيقة فى التأخير لا يسمحون لى بالخروج مع أصدقائى أو الذهاب إلى الرحلات سواء فى المدرسة أو الجامعة ، كانت أشعر بالضيق كثيرا من هذه المعاملة.

وأضافت، "كنت دائما أتحدث مع والدتى أن تقنع والدى بترك مساحة من الحرية وعدم تقيدى بهذا الشكل كانت تخبرنى عندما أتزوج ساعيش حياتى بحرية ويعوضنى زوجى بالفسح والخروجات".

وتابعت، "بعد انتهاء دراستى الجامعية تقدم إلى خطبتى أيمن يعمل محاسبا ووافقت عليه من أجل أن أخرج من كبت أهلي وأحقق أحلامى الوردية وعندما طلب اأن يكون خطوبة وعقد قران فى آن واحد لم أعترض".

وأكملت، "بعد عقد القرآن كنا نتحدث عن حياتنا بعد الزواج لأجده يصدمنى بالواقع المرير عن الحياة الزوجية قائلا لى الزواج أسبوعين وبعد كدا نكد، وأنه غير فاضى للفسح والكلام الرومانسي هدم كل خيالات لاجد نفسي لا أرغب بتكملة الحياة معه".

واختتمت، "أخبرت أهلى أننى أريد الانفصال عنه ولكن رفضوا فى البداية ولكنى أصررت على ذلك عندما وضعتهم أمام الأمر الواقع عندما ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً