ads

12 حزبًا وحركة عمالية يرفضون المحاكمة العسكرية

أعلن 12 حزبًا وحركة عمالية، رفضهم للمحاكمات العسكرية للعمال المدنيين بالتزامن مع محاكمة 15 عاملًا بالترسانة البحرية بالإسكندرية، المتهمين بالتحريض على الإضراب وتعطيل العمل، بعد احتاجهم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وصرف أرباحهم المتوقفة من 4 سنوات، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم وتحسين إجراءات الأمان، وإعادة تشغيل الورش المتوقفة عن العمل.

وقررت المحكمة العسكرية بالإسكندرية، اليوم، تأجيل نظر محاكمة المتهمين، لجلسة السبت المقبل 2 يوليو، لسماع شهادة ضابط مخابرات الميناء مجرى تحريات المخابرات، وتقديم شهادات من الشركة بموقف المتهمين الـ15 يومي 22 و23 من الإجازات والمأموريات.

وقال خالد داؤود المتحدث باسم حزب الدستور، خلال مؤتمر عقده المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الإثنين، إن تحويل إدارة كل الأمور في البلد للقوات المسلحة أمر لا يبني دولة مدنية حديثة، مضيفًا أن الحزب أعلن اعتراضه على المحاكمات العسكرية للمدنيين منذ بدايته.

وأوضح أن النظام يتبع سياسة إدارة الامتحانات وبيع السلع الاستهلاكية وإقامة المشروعات وتشغيل الشركات كل ذلك من خلال القوات المسلحة وهذا أمر لا يبني دولة مدنية، متبعًا: "لابد من الاعتماد على الشباب واستغلال الطاقات وتحسين آداء جميع مؤسسات الدولة.

وقال أسامة المهدي المحامي بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية"، إن الهيئة القضائية مفترض أن تكون هيئة مستقلة، تابعة لوزارة الدفاع فى حالة القضاء العسكرى، لكن لا يصح أن يحاكم أمامها عمال مدنيين يخضعون للقانون رقم 12 لسنة 2003 الذي يحكم علاقة العامل بالقطاع الخاص.

وأضاف: "لا يوجد حصر كامل للمدنيين المحاكمين عسكريا، وآخر تصريح رسمى كان فى يناير 2011- 2012 وهو 18 ألف"، مطالبًا بالإفراج عن جميع المدنيين المحاكمين عسكرياً، وإعادة محاكمتهم أما قاضيهم الطبيعي، وكذلك تعويض المتضررين من تبعات المحاكمات العسكرية، نفسيًا وماديًا.

كما طالب المهدي، بإدخال تعديل تشريعى، بإلغاء المادة 204 بدستور 2014 الداعية للمحاكمات العسكرية ووجود مادة تحظر المحاكمة العسكرية للمدنيين.

وانتقد هشام فؤاد المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، سياسة النظام الحالي التي اعتبرها تستهدف حرية التنظيم والتعبير التي نص عليها الدستور، مطالبًا جموع العاملين والمهتمين بالشأن العمالي والحقوقي بالتضامن مع العمال في أزمتهم ورفض المحاكمات العسكرية وكل سبل التقييض على حرية الرأي والتعبير.

وشارك في المؤتمر أحزاب مصر القوية والدستور والعيش والحرية، وحركة الاشتراكيين الثوريين ومركز قضايا المرأة المصرية، والشبكة العربية لحقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، والمركز المصري للحق فى التعليم، والحزب الديمقراطى الاجتماعى، وحملة نحو قانون عادل للعمل، ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصر تدين دعوات منظمات إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى