اتفقت إدارة قطاع الكرة بنادي الزمالك على إعارة اللاعب المغربي حميد أحداد، خلال موسم الانتقالات الشتوية المقبل، لأي نادي يرغب في ضم اللاعب، وذلك من أجل ضم مهاجم إفريقي جديد، بالرغم من المستوي الجيد الذي ظهر به أحداد مع فريقه السابق الدفاع الحسني الجديدي، الموسم الماضي؛ حيث سجل 19 هدف في الدوري والكأس المغربي ودوري أبطال إفريقيا خلال أدواره التمهيدية، إلا أنه لم يحظ بالفرصة لإثبات نفسه داخل الفريق الأبيض، في ظل وجود كابونجو كاسونجو المهاجم الأساسي للفريق، لينضم إلى قائمة الأجانب الراحلين عن القلعة البيضاء خاليين الوفاض.
ويستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي أسماء اللاعبين الأجانب الذين مروا بنفس التجربة:
1- خالد سعد
انضم الأردني خالد سعد لصفوف نادي الزمالك موسم2007-2008، قادماً من صفوف نادي الفيصلي الأردني، بعدما حصد معه كأس الاتحاد الآسيوي 2006، إلا أنه رحل عن الأبيض سريعا،ً ودخل في أزمة مع النادي بسبب؛ الحصول علي مستحقاته المالية، وتقدم اللاعب بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، وحكم الفيفا بأحقيته في الحصول على 412 ألف دولار بقية مستحقاته.
2- أجوجو
حصل الزمالك علي توقيع الغاني جونيور أجوجو مهاجم نوتنجهام فورست الإنجليزي سابقاً، موسم 2008، لمدة أربع سنوات، نظير مبلغ مالي وقدره 350 ألف يورو في الموسم، ورغم الموهبة التي يتمتع بها اللاعب الغاني، لم يستطع الزمالك الإستفادة من خدماته، ليترك الفلعة البيضاء بعد فترة قصيرة من تعاقده، ليتقدم بعدعا بشكوى أيضاً للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل الحصول علي مستحقاته، ولم تحسم الثضية حتي الآن.
3- إبراهيم آيو
تعاقد الفارس الأبيض مع الغاني إبراهيم عبد رحيم آيو عام 2009، قادما من نادي سكوندى إيليفن ويز الغانى، لمدة خمس مواسم، في ولاية الفرنسي هنري ميشيل، وكان أيو من ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في تلك الفترة، لكن برحيل ميشيل وتعيين حسام حسن، انقلبت الموازين؛ حيث خرج اللاعب الغاني من حسابات العميد.
وكان أيو قد سجل هدق وحيد في شباك الإنتاج الحربي،قبل رحيله بنهاية نفس الموسم، ويلعب حالياً في صفوف نادي يوروبا بطل جبل طارق، بعد إنضمامه له في صفقة إنتقال حر، لمدة موسمين.
4- كريم الحسن
لعب الغاني كريم الحسن لنادي الزمالك موسم 2011، ولم يكلف النادي أي مبلغ، لإنتقاله في صفقة حرة، قادماً من نادي هارتس اوف اوك الغاني، الذي حصل معه علي لقب أفضل مدافع في الدوري الغاني، ووقع اللعب لمدة خمس مواسم، لكن لم يكملهم، لتنتهي هذه التجربة أيضاً بالفشل، ويدخل الطرفان في أزمات بشأن المستحقات المالية.