في ليلة القدر لكل رئيس طريقة.. «السيسي» يلقي خطابا ويوزع الجوائز.. «السادات» يقلد الشيخ مصطفى إسماعيل.. «عبد الناصر» يطير إلى مكة المكرمة

لكل رئيس طريقة في الاحتفال بليلة القدر، حيث يستقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور حفل جوائز مسابقات القرآن الكريم في ظل الاحتفال الذي تعده وزارة الأوقاف كل عام ويشهد تكريم عدد من الشخصيات الهامة في مصر والعالم الإسلامي بالإضافة إلى إلقاء خطاب يوجه فيه الرئيس التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وفي العام الماضي حرص "الرئيس عبد الفتاح السيسي" على حضور احتفالية ليلة القدر وقام بتكريم الفائزين الثمانية في المسابقة العالمية لحفظ وتفسير القرآن الكريم بفروعها الأربعة من مصر وعدة دول، وكرم أيضًا الفائزين الأول والثاني في المسابقة المحلية والفائز في المسابقة من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الذهنية، وسلمهم شهادات تقدير وجوائز مالية مخصصة لكل منهما، وألقى كلمة للشعب.

أما الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق فاكتفى بإلقاء كلمة للشعب بمناسبة تلك الذكري الدينية قائلا: "أهنئ الشعب المصري وكل سنة والمصريون طيبون، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تتمكن مصر من تخطي هذه المحنة على خير، وبفضل هذا الشعب النبيل سنعبر الأزمة التي تتعرض لها البلاد"، كما تبرع بمبلغ 20 ألف جنيه من راتبه في حملة ليلة القدر بجمع التبرعات، لصالح المرضى غير القادرين.

وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك دائما يحرص على حضور فعاليات المسابقة العالمية، وخلال الاحتفالية يوجه كلمة إلى الشعب متناولًا فيها الدور الواجب على الدعاة والعاملين في مجال الدعوة في تطوير الخطاب الديني بما يتلاءم مع العصر وتأكيد حسن احترام العقائد والأديان وعدم المساس بها، وأحيانًا كان يغيب عن الاحتفال وينيب وزير الأوقاف بدلًا عنه.

أما الرئيس محمد أنور السادات فيكتفي بالبقاء في مسقط رأسه بميت أبو الكوم وكان معظم وقته يقضيه في تلاوة القرآن الكريم وتقليد صوت الشيخ مصطفى إسماعيل وكان كثيرًا ما يستدعي الشيخ سيد النقشبندي، المنشد الديني المعروف، لينشد له في قريته أناشيده الدينية وتواشيحه بصوته الجميل، ويقيم مأدبة إفطار شاملة لأخواته وأبنائهم وتمتد الجلسة حتى الفجر.

الرئيس جمال عبد الناصر كان يسافر في ليلة القدر في شهر رمضان متجها إلى الأراضي المقدسة في مكة وفي بعض الأحيان كان يكتفي بالاحتفال بليلة القدر وسط أسرته وفي بداية حكمه كان يكتفي بمتابعة موكب المحمل وهو الموكب الشعبي الشهير الذي كان يحمل كسوة الكعبة المشرفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات