من غير ورقة ولا قلم.. الامتحانات الإلكترونية تطرق أبواب الجامعات والمنصورة في المقدمة

كتب : منى حسن

لا ورقة وقلم، ولا مراقب ولجنة.. هكذا سيخوض طلاب الجامعات المصرية، تجربة تعليمية جديدة من نوعها وهي الامتحانات الإلكترونية، ليؤدي الطالب امتحانه "أون لاين" من أي مكان، كل ما يحتاجه فقط جهاز حاسب آلي أو موبايل، وإنترنت، لإجراء الامتحان من خلاله، وكان لكلية التجارة جامعة المنصورة، السبق في تطبيق تجربة الامتحانات الالكترونية، حيث قامت بإجراء امتحانات طلاب انتظام "أون لاين" من أي مكان، في إطار اهتمام الجامعة بتطوير أداء الطلاب لامتحانات "الميد تيرم"، وسعيها لتطبيق التحول الالكتروني للامتحانات وتطبيق مفهوم "معًا لتجارة جديدة".

وقامت الكلية بتوفير قاعات مجهزة على أعلى مستوى بالكلية لمن يرغب فى أدء الامتحان بها مع توفير كافة الاستعدادات لنجاح التجربة وتعميمها على امتحانات التيرم.

وفي هذا الإطار أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة سرعة الانتهاء من الاستعدادات المادية والبشرية الخاصة بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للأختبارات الإلكترونية.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، على أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرا ملحا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح.

وطالب عبد الغفار الجامعات بضرورة إجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن في كافة الكليات، واستكمال الإمكانيات الخاصة بالمعامل والأجهزة واستخدام التطبيقات الإلكترونية المناسبة وإجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية لدخول عصر الاختبارات الإلكترونية ليس فقط من أجل تطبيق التكنولوجيا في التقويم والاختبارات ولكن أيضاً من أجل تلافي كافة الأخطاء في نظم الاختبارات التقليدية.

وتشتمل أطر إدارة الاختبارات الإلكترونية، على خمسة محاور وهى تجهيز البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات والبدء تدريجيا بكليات القطاع الطبي ثم باقي الكليات في كل جامعة، وتوفير برمجيات لتطبيق الاختبارات الإلكترونية في كليات الطب على مستوى الجامعات المصرية، وبناء بنوك الأسئلة، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالبرمجيات المجانية ، وإجراء دراسات استطلاعية حول النظام الجديد للامتحانات، بالإضافة إلى نشر ثقافة الامتحانات الإلكترونية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الأخرى، وإنتاج برمجيات اختبار إلكتروني بالاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنت عن تحويل مجموعة من التدريبات والاختبارات الورقية إلى اختبارات إلكترونية تفاعلية، وذلك بتوفير 20 برمجية تتضمن التدريبات العامة التفاعلية والملحقة فى نهاية الكتب الدراسية لجميع المراحل الدراسية بالتعاون مع مركز تطوير المناهج ومستشاري تنمية المواد العلمية كل في تخصصه، وتم رفع التدريبات التفاعلية بالبوابة الإلكترونية على موقع الوزارة .

وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن بناء منظومة امتحانات التابلت الإلكترونية في النظام الجديد هي صناعة ماراثونية مبذول فيها جهد جبار لتكون خالية تماما من أي أخطاء.

وأوضح الوزير أن الوزارة قررت تطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية على طلاب الصف الأول الثانوي، مشيرًا إلى أن عدد امتحانات أولى ثانوي المستهدف تصحيحها ٢٥ مليون امتحان.

وأشار الوزير إلى أن طلاب أولى ثانوي سيؤدون الامتحان ورقيا خلال الفصل الدراسي الأول هذا العام، ولكن بعد وصول التابلت لجميع طلاب الجمهورية، سيتم تأدية الامتحان بشكل إلكتروني على التابلت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً