استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي حول توصيات "ملتقى الثقافة الإفريقية ...جسر التواصل بين الشعوب"، والذي عقد في أوائل شهر نوفمبر بمقر جامعة جنوب الوادي، بمشاركة عدد من أساتذة وطلاب الجامعات الإفريقية والمصرية، وأشار التقرير إلى أن توصيات الملتقى، تشمل: فتح أقسام علمية للدراسات الإفريقية بكليات الآداب والعلوم الإنسانية، وكليات الاقتصاد والعلوم السياسية، وتشجيع البحوث البينية بين أساتذة الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، وربط اتحاد الجامعات الإفريقية باتحاد الجامعة العربية ليكونا حلقة وصل بين الجامعات العربية والإفريقية، وضرورة عقد الملتقى بشكل سنوي وتكثيف التعاون وتنميته بين الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، وجعل الثقافة جسرًا للتواصل بين دول القارة ودول العالم، وتوظيف العلوم الإنسانية والفنون والبحث العلمي في إيجاد سبل جديدة للتواصل بين الشعوب الإفريقية والعربية والأجنبية، وتشجيع أبحاث تأصيل العلاقة بين الشعوب.
وانتهت التوصيات أيضًا إلى نشر الفنون والآداب الإفريقية بين طلاب الجامعات، وتشجيع الدراسات الإفريقية في الجامعات والمعاهد المصرية، والاهتمام بجمع التراث الثقافي في القارة السمراء، والاستمرار في التبادل الطلابي والمعرفي بين الجامعات الإفريقية، وزيادة عدد بعثات ومنح الجامعات المصرية المقدمة للدول الإفريقية، والتأكيد على تفاعل الطلاب مع روافد الثقافة من خلال التنوير الثقافي ، فضلًا عن التنوير الثقافي لطلاب الجامعات العربية والإفريقية للمحافظة على المجتمع وتقبل الآخر ونشر روح التسامح بين الجميع".
جدير بالذكر أن جلسات الملتقى تناولت عددًا من الأعمال المقدمة من وفود الجامعات في مجالات (البحث العلمي ـ الشعر ـ القصة ـ الرواية ـ التأليف المسرحي ـ الغناء).