ads
ads

رضينا بالشقى وهو مش راضي بينا.. "نجار الأشجار" حرفة تحارب من أجل البقاء في سوهاج (فيديو وصور)

العمل والكفاح عملين مقرونين ببعضهما، ولا سيما أن يكون هذا العمل من الحرف اليدوية، التي أوشكت على الانقراض، بسبب عدة أمور، فأصبح كل من كان يعمل في الحرف اليدوية، يعاني أشد المعاناة، بسبب عدم الأقبال عليها.

قال سعد مجلع فهيم 47 عام، أقيم مركز المنشأة جنوب سوهاج أعمل "نجار شجر"، حيث نقوم بالبحث عن الأشجار على الترع والمصارف، ومعرفة صاحبها، ونقوم بشرائها منه، ثم نقوم بقطعها وتقسيمها لعدة أشياء، مثل صناعة أيدي المعدات اليدوية، الفأس، الكريك، الحجاري، الجاكوش، القدوم، والمقاعد الصغيرة، وبيعها كل شخص حسب احتياجه، منهم من يشتري بغرض عمل الفحم، ومنهم للتدفئة من البرد القارس.

ويضيف فهيم، أن مهنة نجار الأشجار أوشكت على الاندثار بسبب عدة أشياء، أولها خلع الأشجار من على جوانب الترع والمصارف، "الأشجار اتخلعت والمهنة مبقتش ليه لازمة"، وعدم الإهتمام بزراعة الأشجار مرة أخرى، مما أثر علينا تأثير كبير، حيث أصبحنا كل شهر نجد شجرة واحدة أو لا نجد، فأصبحت الأيام مملة وسوداء في عيوننا، بسبب ضغوط الحياة المستمرة ونحن لا نعمل عملا أخر غير هذا، ما اضطر أبنائى البحث عن عمل آخر لتحقيق دخلا لهم.

وتابع فهيم قائلًا: إن الصناعات البلاستيكية والحديدية، أثر بشكل مباشر على الصناعات الخشبية، فأصبحت أيادي المعدات اليدوية تبادل بالأيدي البلاستيكية، أو الحديدية، ومع ذلك التطوير السريع في الحياة البشرية رغم توفير الراحة والتسهيلات، إلا أنه يعود بأضرار أيضًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً