عرض برنامج السفيرة عزيزة تقريرًا حول كيفية تحنيط الحيوانات التي سبق وأن قام بها القدماء المصريين منذ آلاف السنين لحفظ الموتى والجثث لأطول فترة ممكنة، ولكن طريقة التحنيط القديمة تختلف عن الجديدة التي من ضمنها الفورمالين الذي يستخدم في جميع أنحاء العالم وأوروباء وأمريكا.
وأوضح التقرير أن الأبحاث الجديدة تستخدم الفورمالين بنسبب قليلة نظرًالما هو معروف عنه من أضرار التي يسببها استخدامه، ولذلك كان استخدام الجلسرين يحافظ على الحيوانات لفترات طويلة والتي اطلق عليها تقنية النادي لحفظ الأنسجة، فكان من دورها خدمة طلبة الطب البيطري أو البشري أو العلوم أو الزراعة أو أي شخص يتعامل مع النسيج الحي حتى يستطيع الطالب أن يدرسها بسهولة.
ومن النقاط الهامة بالنسبة لتقنية "النادي للحفظ" أن المصادر المستخدمة من أجل التحنيط أن تكون مصادر أخلاقية ماتت بشكل طبيعي في حادث أو ماتت بعد اجراء عملية وليست معدومة من أجل عمل دراسات عليها.