فوائد استبعاد رونالدو وميسي من جنة الحصول على الكرة الذهبية.. فيديو وصور

تنطلق اليوم الاثنين، حفلة الجائزة الفردية الكرة الذهبية لعام 2018، والمقرر إقامتها في تمام الثامنة بتوقيت القاهرة بمدينة باريس، والتي تمنحها مجلة " فرانس فوتبول" الفرنسية.

وتقدم الكرة الذهبية من طرف مجلة فرانس فوتبول، وهي جائزة سنوية تمنح لأفضل لاعب كرة قدم، وبدأت الجائزة في سنة 1956، وكانت المجلة هي وراء الفكرة، والتي تختار الاعب الذي سيمنح الجائزة ولكنه أصبح حاليًا يتم اختيار الاعب بعد تصويت يتم من قبل الصحفيين المختصين بكرة القدم، والجائزة تمنح في البداية للاعبين الأوروربيين، وتم تعديل القانون في سنة 1995، وأصبحت تمنح للاعبيين الذين يلعبون في أندية أوروبية، وكان جورج ويا أول لاعب غير أوروبي يحصل على الجائزة في سنة 1995، وفي سنة 2007 أصبحت الجائزة تمنح لجميع الاعبين ولم تعد تقتصر على الاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية فقط.

والمرشحين للكرة الذهبية هم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والبرازيلي أليسون (ليفربول الإنجليزي)، والويلزي جاريث بيل (ريـال مدريد)، والفرنسي كريم بنزيمة (ريـال مدريد)، والأوروجواياني إدينسون كافاني (باريس سان جيرمان الفرنسي)، والبلجيكي تيبو كورتوا ( ريـال مدريد)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي)، والبلجيكي كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)، والبرازيلي روبرتو فيرمينيو (ليفربول) والأوروجواياني دييجو جودين (أتليتيكو مدريد)، والفرنسي أنطوان جريزمان (أتليتيكو مدريد)، والإسباني إيسكو (ريـال مدريد)، وهاري كين (توتنهام الإنجليزي)، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (يوفنتوس)، والفرنسي نجولو كانتي (تشيلسي الإنجليزي)، والفرنسي هوجو لوريس (توتنهام)، والسنغالي ساديو ماني (ليفربول)، والبرازيلي مارسيلو (ريـال مدريد)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، والكرواتي لوكا مودريتش (ريـال مدريد)، والفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، والبرازيلي نيمار (باريس سان جيرمان)، والسلوفيني يان أوبلاك (أتليتيكو مدريد)، والفرنسي بول بوجبا (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، والكرواتي إيفان راكيتيش (برشلونة)، والمصري محمد صلاح (ليفربول)، والأوروجواياني لويس سواريز (برشلونة)، وسيرجيو راموس (ريـال مدريد)، وأخيرا الفرنسي رفاييل فاران (ريـال مدريد).

ويستعرض " أهل مصر" فوائد استبعاد ميسي ورونالدو من جنة الحصول على الكرة الذهبية

1- آمل جديد للآخرين

" ما دام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم سنمضي إلى الأمام ولن يقف في طريقنا الصعاب لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز"، الآمل شيء رائع لابد أن يتحلى به أي شخص على وجه الأرض، ولكن يقل الأمل فور احتكار شخص ما الأشياء المحببة لدى الآخرين، لذلك استبعاد ميسي ورونالدو من الحصول على الكرة الذهبية مثابة أمل جديد سيفتح أبواب كثيرة على اللاعبيين للقتال مجددًا للحصول على البالون دور الموسم المقبل.

مدار الأعوام العشرة الماضية، ساد الشعور باليأس بين لاعبي الكرة في العالم بسبب رونالدو وميسي، ولا يمكن لأحد أن يلومهم في ذلك، ففي العام 2010، حصد ويلسي شنيدر الثلاثية مع إنتر ميلان، ثم لعب دورًا محوريًا في مساعدة هولندا على الوصول إلى نهائي كأس العالم في العام ذاته، وخلال 2013 فاز فرانك ريبيري بالثلاثية مع بايرن ميونيخ الألماني، وكان كالصاروخ في مركز الجناح الأيسر، إضافة إنه لم يكن يهمل واجباته الدفاعية، ومع ذلك لم يفز أي من شنيدر أو ريبيري بجائزة الكرة الذهبية، وخسرها الأول لصالح ميسي، فيما خسرها الثاني لصالح رونالدو، وبالطبع تسلل اليأس إلى نفوس كلا اللاعبين وغيرهما آنذاك، لكن هذا النمط سيتغير بالتأكيد اليوم الاثنين فور حصول مودريتش على الكرة الذهبية.

2- منافسة شرسة على أرضية الملاعب

لابد أن ينتهي عصر رونالدو وميسي، وبرغم أن هذا طال كثيرًا ولكنه أوشك على الانتهاء، والوصول إلى مرحلة التنافس مرة أخرى لاحتلال لاعبين عرش كرة القدم مثلمنا فعل البرغوث والدون في عالم الساحرة المستديرة طوال الأعوام الماضية، وكل شيء لابد أن يكون له نهائية، وبرغم أن السيئ هو ما يدوم إلى الأبد على ما يبدو، فإن الجيد هو ما ينتهي سريعا، ونهاية هيمنة كل من ميسي ورونالدو على كرة القدم ربما لا تحمل في طياتها أنباء سارة لكلا اللاعبين، ولكنها عكس ذلك لآخرين، فسنجد قتالية على أرضية الملعب من جديد وفي السنوات المقبلة سنكتشف العديد من اللاعبيين المميزين في هذه اللعبة.

فانتهاء عصر الثنائي " ميسي ورونالدو"، سينقل كرة القدم إلى عهد جديد سنرى فيه لاعبين آخرين يعتلون عرش اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وبالفعل فإن دخول رونالدو عامه الـ33، وميسي عامه الـ31، يعني أنه من المستحيل أن تستمر سيطرتهما على عالم الكرة لفترة طويلة، ولكن يمكننا أن الثنائي سيكملن لأقصى حد لمدة ثلاثة سنوات أو أقل.

3- خروج محتكرين اللقب " برشلونة وريـال مدريد"

يمثل خروج رونالدو وميسي مكسبًا كبيرًا، وهي لأنه سيكسر العرف الكروي المتبع منذ فترة طويلة، فخلال الأعوام الـ11 الماضية، من بينها فوز البرازيلي ريكاردو كاكا بالكرة الذهببة، حصد اللقب إما مهاجم أو لاعب من الفريق الملكي، الكتالوني، وإذ حصل مودريتش على الكرة الذهبية، فسيكون أول لاعب وسط تقليدي يحصد الكرة الذهبية منذ أن فاز بها الفرنسي زين الدين زيدان، وأن لم يحدث ذلك وفاز بها أي من الفرنسي جريزمان أو مواطنه كيليان مبابي، فسيكون هذا انحرافًا عن المألوف الذي يحصد فيه لاعب من خارج ريـال مدريد أو برشلونة باللقب طيلة 9 سنوات، حيث أن آخر لاعب من خارج الناديين نال الجائزة كان رونالدو في 2008 حينما كان يلعب في صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً