من هي الراقصة المغربية نور المتحولة جنسيا وأصبحت حديث السوشيال ميديا؟.. هذا ما قاله عنها فاروق حسني وفيفي عبده (صور)

كتب : دينا دهب

بعد ظهور الراقصة المغربية نور والمتحولة جنسيا من ذكر إلى أنثى على السجادة الحمراء بمهرجان مراكش السينمائي الدولي في دورته الـ 17، واستعراض أنوثتها في الافتتاح والفعاليات، أصبحت حديث مواقع السوشيال ميديا. ولمن يريدون أن يعرفوا معلومات أكثر عنها، يقدم "أهل مصر" بعض المعلومات عن الراقصة نور.

- اسمها قبل التحول كان نور الدين الطالبي، وولدت عام 1970 بمدينة أكادير في المغرب، وكانت تحب قبل أن تتحول لأنثى أن يكون اسمها نور وليس نور الدين.

- تزوج والدها من الخادمة، ولهذا تركته زوجته، وسافرت برفقة أبنائها ومن بينهم نور، حتى أصبحت نور راقصة مشهورة، ودعمت والدتها كثيرًا.

- كانت نور قبل أن تتحول جنسيا إلى أنثى تدرس الآداب، وقررت أن تبحث عن مصدر رزق في حفلات الرقص، وسافرت وقتها إلى سويسرا، وأجرت عملية التحول الجنسي.

- بعد أن تحولت نور إلى أنثى رفعت دعوى قضائية لتسجيل اسمها كأثنى في كل الوثائق الرسمية الخاصة بها، ولكن المحكمة رفضت، وبقى الوضع كما هو عليه، وهذا يسبب لها إحراجا؛ كون أن رخصتها باسم نور الدين الذكر، وكذلك بطاقتها وجواز سفرها.

- تعيش نور بلا رحم مثل جميل النساء، على الرغم من تحولها جنسيا من رجل لإمرأة، ولهذا تبنت ابنة شقيقها الطفلة زينب، والتي تعتبرها ابنتها.

- صرحت الراقصة نور من قبل أنها أول فنانة في المغرب لها موقع رسمي على الإنترنت يعرف بها وبأنشطتها.

- دعت إلى تأسيس جمعية عبر قناة MBC1 بالتنسيق مع أطباء المسالك البولية والتناسلية وأطباء الغدد والولادة والجراحة التقويمية والتجميلية والأطباء النفسيين، لتمويل بعض العمليات للأطفال الذين يعانون من تشوهات في الجهاز التناسلي، وستقوم بتمويل عمليات تصحيح جنسهم. 

- صرحت من قبل أن وزير الثقافة السابق فاروق حسني عندما شاهدها وهي ترقص قال لها إنها سفيرة الرقص الشرقي في المغرب، وكما قالت فإن الراقصة فيفي عبده علقت أمامها، وقالت: "لا دنا مش رقاصة قدام دي".

- كانت تحب الرقص الشرقي منذ طفولتها، وأصبحت ترقص في جميع دول العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً