قال مصدر أمني مطلع، إن أجهزة الأمن تعمل بشكل متواصل للبحث عن مكان المركب المفقود "ياسين الجوهري" ولم يؤكد المصدر الرواية التي تؤكد تعرض المركب للغرق في منطقة حبل الزيت بخليج السويس.
وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك طائرات مروحية تقوم بتمشيط خليج السويس جنوب وشمال جبل الزيت حيث ترددت أقوال بأن مجموعة صيادين شاهدوا صناديق خشبية ومتعلقات زاعمين أنها من بقايا المركب الغارق ولم يتسن التأكد من صدق هذه الرواية.
في نفس السياق تم رفع درجة الاستعداد داخل ميناء الطور البحري تحسبا لحدوث أي طارئ، في ظل أقاويل تشير إلى أن غرق المركب وقع بالقرب من مدينة رأس سدر في منطقة تسمي النزازات على بعد ٦ ساعات من ميناء الطور البحري، وتقوم دوريات من حرس الحدود والمسطحات المائية بالبحث عن اي شيء يؤكد غرق المركب، وحتى إذا لم يتم العثور على أشياء قيل إنها تخص المركب الغارق.
يوسف منسي مدير مركز عمليات جنوب سيناء، قال إن مراكز العمليات لم تتلق أي بلاغات بخصوص المركب، وجار الاتصال مع الجهات المعنية للتأكد مما تردد على لسان صاحب المركب المفقود.
جدير بالذكر أن محمد حسن عبد العال صاحب مركب صيد تسمي " ياسين الجوهري" قد أعلن في وقت سابق غرق مركبه أثناء رحلة صيد في مياه خليج السويس ، وقال إن على متن المركب نحو ١٤ صيادا بينهم شقيق صاحب المركب، والمركب انطلقت رحلته من ميناء الاتكة بالسويس تجاه خليج السويس شمالا وكان من المقرر خروج المركب امس الاحد بعد قرار السلطات المصرية ايقاف الصيد بالبحر الاحمر وخليج السويس لحين انتهاء تدريب مشترك بين مصر وفرنسا، ولكن المركب لم تخرج وفقا للتصريح مما دفع حرس الحدود وجهات سيادية باخطار عدم دخول المركب للميناء.
وكان صاحب المركب قال في تصريح له في مواقع إخبارية، إن آخر اتصال مع المركب كان يوم ٢٩ من نوفمبر الماضي وان الاتصال انقطع منذ ذالك اليوم.
وتقوم الأجهزة الأمنية بعمليات بخث شاملة بحثا عن ناجين أو غرق أو أي مؤشرات تؤكد غرق المركب المفقود.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
