في ظل عواصف الغضب التي هبت علي البيوت المصرية والتى بها طالب أو طالبة للثانوية العامة بسبب تأجيل بعض الامتحانات لطلبة الثانوية العامة وحتي يوم الوقفة فقد رصدت "صدي بورسعيد" مأساة الطالبة "ل.س" الطالبة في الثانوية العامة بالقسم العلمي رياضة.
تقول الطالبة "ل. س": "يقيم والداي في السعودية وأنا أقيم هنا مع خالتي وانتظر بفارغ الصبر انتهاء الامتحانات حتى أعود للإقامة مع والدي ووالدتي وإخوتي، وعندما تم تأجيل امتحان الدين منذ أول يوم إلي 29 يونيو قام والدي بحجز تذكرة مدفوعة ومؤكدة للطيران مساء هذا اليوم، وكنت انتظر الأيام للقاء أهلي، حتي فوجئت بالتأجيل بالأمس حتي يوم الوقفة والمأساة التي أعانيها هي فقد ثمن تذكرة السفر وهذا لا يهم، ولكن المهم عندي عدم وجود حجز جديد لفترة ما بعد العيد علاوة علي تعرضي لفقد الإقامة في السعودية لعدم تجديدها في الوقت المناسب بسبب تأجيل الامتحانات.
وتتساءل "ل. س" من يعوضها عما حدث لها من خسارة مادية ومعنوية وهل هذا التأجيل راعي ظروف كل الناس وارتبطاتها أم جاء عشوائيا وهذا المسئول الذي لم يراع ظروف الطلبة وأسرهم.