خرج المصري البورسعيدي من بطولة كأس مصر، بعد الخسارة أمام جزيرة مطروح، بهدفين مقابل هدف، بالإضافة إلى الخسارة أمام حرس الحدود بثلاثية دون رد، ويحتل الفريق البورسعيدي المركز العاشر في ترتيب الدوري المصري.
ويرصد" أهل مصر" في التقرير التالي، الأسباب وراء تراجع الفريق البورسعيدي، في الفترة الأخيرة:
رحيل التوأم
رحل التوأم حسام وإبراهيم حسن، عن النادي المصري، لتولى قيادة نادي بيراميدز، عقب خروج الفريق الساحلي، من دور نصف النهائي، ببطولة الكونفيدرالية، أمام نادي فيتا كلوب، مما تسبب في خلل الفريق، وتولى ميمي عبد الرازق مسئولية القيادة، خلفاً له، لكنه لم يستمر طويلا، حيث لم يستطع عبد الرازق العودة بالفريق إلى طريق النتائج الإيجابية، ليرحل بعد السقوط في ثلاثية أمام حرس الحدود، ويتم إسناد المهمة إلى الكابتن مصطفي يونس.
المدير الفني
تولي الكابتن مصطفى يونس قيادة الفريق، خلفاً لميمي عبد الرازق، بعد فترة توقف عن التدريب لمدة تصل إلى 8 سنوات، حيث كانت أخر تجربة له، مع منتخب الناشئين، مواليد 91، فيفتقد يونس الخبرة الكافية، لقيادة النادي المصري، بالإضافة إلى ابتعاده عن المسابقات التي يشارك بها الفريق، سواء الدوري الممتاز أو الكونفيدرالية.
إجهاد اللاعبين
يعاني لاعبي النادي المصري، من الإرهاق البدني بسبب كثرة المباريات التي خاضها الفريق في الفترة الأخيرة، بالتشكيلة الأساسية، بداية من بطولة الكونفيدرالية، وكأس مصر، إلى الدوري الممتاز، مما كان له الأثر في تراجع أداء اللاعبين، والذي انعكس علي نتائج النادي.
الانتقالات الشتوية
شهدت بطولة الكونفيدرالية تألق لاعبي المصري، مما لفت لهم الأنظار خلال الفترة الحالية، خاصة مع إقتراب موسم الإنتقالات الشتوية، وعلي رأسهم اللاعب إسلام عيسى، جناح النادي البورسعيدي، حيث أبدى نادي بيراميدز رغبته في ضم اللاعب، يناير المقبل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر علي تركيز اللاعبين خلال الفترة الحالية، ويفقدهم التركيز، مما ينتج عنه خسارة الفريق لمباريات حاسمة.