قال الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن انسحاب قطر من "أوبك" جاء لإرضاء أمريكا، بحسب قوله: "السعودية أوضحت مرارا وتكرارا سياستها النفطية، سواء قبل أو بعد قضية خاشقجي، ومفادها أن التوازن لا يرتفع لدرجة تضر المستهلك ولا ينخفض لدرجة تضر المنتج".
وتابع "الوزير الفالح وزير الطاقة السعودي في تصريح سابق له في 11 نوفمبر الماضي، أن المملكة تعتزم خفض إمداداتها النفطية للأسواق العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو ما ظهر أيضا في مناقشات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين لضمان سعر عادل للنفط، وهو ما دعا روسيا للإشادة بتلك الخطوة، لتحقيقه التوازن في سوق النفط "وان "، أي أن السعودية تتعامل مع النفط بما يفيد اقتصادها، ولا يضر بالآخرين".
واستطرد قائلا: "لكن قبل أيام غرد أحد منظري قطر الدكتور عزمي بشارة، بما معناه أن السعودية، خفضت أسعار النفط مضرة باقتصادها وبالاقتصاد العربي، لإرضاء الأمريكيين، لكن الوقائع تؤكد عكس ما يقول، إلا أنني سأتجاوز ذلك وأسأله: ما عساه أن يقول هو ومن يتبنى مواقفه، بعد إعلان قطر الانسحاب من أوبك؟!".