كشف دكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عن سر وفاة مكتشفي المقابر بسبب "الجراثيم غير المرئية".
وقال خلال محاضرة، اليوم الإثنين، بالمعهد الجيزة العالي للهندسة والتكنولوجيا، إن هناك شروطا قبل فتح المقبرة، منها تهويتها جيدًا لإنها تكون مغلقة من مئات السنين.
وأكد أنه لايوجد ما يعرف بمصطلح لعنة الفراعنة، موضحًا أن سر وفاة مكتشفي المقابر الفرعونية وارتباطها بـ( لعنة الفراعنة)، أن مكتشفي المقابر توافيهم المنية بعد الاكتشاف، بسبب الهواء الفاسد والجراثيم، التي تكونت على مدار آلاف السنين في المقابر، التي توجد به مومياء، وبالتالي تهاجمهم هذه الجراثيم وتؤدي إلى الموت.
وتحدث حواس عن الاهرامات المصرية ومقابر العمال وطريقة بناء الهرم، وبردية وادي الجرف، التي تعد أهم اكتشاف في القرن العشرين، وتحدث عن المومياوات الملكية، وكيف مات توت عنخ آمون.
وتحدث عن علاقته بمشاهير العالم وعن اخر اكتشافات الاثريه وعن الحفائر في وادي الملوك الغربي والبحث عن مقبرة عنخ اسن امون.
وأكد على ارتباطه بالآثار المصرية، وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الآثرية والتعامل معها، موضحًا أن الابداع في العمل لا يعرف كليات قمة، وأشار إلى أن علم الآثار، يحتاج إلى دراسة وأبحاث.
وأهدى الدكتور خالد فجال عميد المعهد، درع المعهد للدكتور "حواس"، وأكد على أن لقاء اليوم مع الطلبة والأساتذة أضفى على المعهد، نوعًا من العراقة، خصوصًا في حضرة الدكتور حواس.