أطلق الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عملية عسكريه على الحدود الشمالية مع لبنان، بزعم كشف وإحباط الأنفاق التي تحفرها ميليشيات حزب الله ، المصنفة إرهابيا وفقا لبيان عسكري أصدرته قيادة الجيش، وأكدت فيه إنه تم وضع القوات في حالة تعبئة عامة تحسبا لأي تطورات،في ظل إقامة منطقة عسكرية مغلقة في القطاع المعني، وتعزيز وجوده دون تعبئة جنود الاحتياط، كما أنه لم يصدر أي تعليمات خاصة للسكان المدنيين الإسرائيليين.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي الي ان اللواء يؤال ستريك، يتولي قيادة عملية درع الشمال بمشاركة "طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية، وسلاح الهندسة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي إن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كانت تستعد لهذه الحملة العسكرية، التي تشارك فيها قوات كبيرة، منذ عام 2014،مشيرا الي انه يطبق خطة دفاعية خاصة في المنطقة الشمالية، تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى تجريف للأراضي، مضيفا "هذه الخطة هدفها منع العدو من تحقيق قدراته الهجومية".
وحمل بيان الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، قائلا: "هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة"، وكانت إسرائيل قد وصفت أنفاق حزب الله في حدودها الشمالية بـ"الخرق الفادح" للسيادة الإسرائيلية علي حد زعمها ، الأمر الذي يشكل "تهديدا فوريا للمواطنين"، وفقا لما جاء في بيان الجيش.
وجاء الإعلان عن العملية بعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل مساء الاثنين،حيث أكد نتانياهو إنه كان يعتزم أن يناقش مع بومبيو "الخطوات التي نتخذها معا لصد عدوان إيران ووكلائها في الشمال" في إشارة إلى سوريا ولبنان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
