على الرغم من أن كورنيش شبين الكوم "عاصمة المنوفية"، يجب أن يكون واجهة حضارية للمحافظة إلا أنه عكس ذلك يحاصره بشكل مستمر القمامة وبعض الحيوانات النافقة والحشرات التي تجعل منه مكاناً ينفر منه المواطنين .
"أهل مصر" رصدت أوجه المعاناة التي يعيشها المواطنين في محيط كورنيش شبين الكوم، ففى البداية يقول محمد مصطفى 62 سنة وأحد المترددين علي الكورنيش: "كنت أفضل أن أجلس على مقاعد الكورنيش مع أفراد أسرتى فهو كورنيش الفقراء والبحر المتوافر، الذى لا ننفق بة أى أموال ولكن بعد وجود القمامة وبعض الحشرات والحيوانات النافقة أصبحت لا أفضل الجلوس، وذلك بسبب الرائحة الكريهة، حتي لا أصاب ببعض الامراض الصعبة".
فيما صرخت سلمي محمد 20 سنة كلية التربية، قائلة: "كنا دائما نفضل الجلوس علي كراسي الكورنيش أمام بحر شبين الكوم لحين قدوم المواصلات الخاصة بنا، ولكن يقوم البعض بتناول الطعام ورمي القمامة بـ بحر شبين الكوم حتي تكومت القمامة خاصة أسفل الكوبري العلوي بشبين الكوم".
يذكر أن هذه ليست المروة الأولي لقيام الفلاحين بإلقاء حيوانات نافقة ببحر شبين الكوم حيث تتواجد دائماً الحيوانات النافقة بة مما ينتج عنه الرائحة الكريهة، وسط غياب تام من المسؤلين .