تقبلت رضا الزواج من أرمل معه طفلة فى المرحلة الإعدادية والعيش معها هى ووالدته فى بيت واحد على أمل أن يقدروها ويحبوها، ولكن لم يحالفها الحظ، حيث وجدت الجحيم يحوطها من كل جانب.. طفلة متمردة ووالدة زوج لم تعرف معنى الإنسانية وزوج يصدق كل ما يقال له؛ لتجد نفسها مريضة مخ وأعصاب بمرض فصام الشخصية، وتأخذ حبوب الترمادول؛ حتى تنسى البيئة المحيطة بها، ما جعلها فى النهاية تضطر لرفع دعوى خلع من زوجها لمحاولة علاجها من التفكير فى الأعمال الإجرامية.
تقول رضا "وأنا فى ٢٩ من عمرى تقدم إلى خطبتى سيد أرمل ومعه طفلة فى المرحلة الإعدادية، ورغم اعتراض الأهل على الزواج وافقت عليه، حتى أنال ثواب تربية الطفلة وحبا في غريزة الأمومة، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهورا، وعشت مع ابنته ووالدته في بيت واحد، وكنت أحاول بكل الطرق أن أنال رضاهم".
وتابعت "وجدت طفلة عنيدة ومتمردة وتكذب وتقول إننى أقوم بضربها وإهانتها ،وللأسف كان والدها وحماتى يصدقانها ويقومان بضربى، حتى حملت وأنجبت طفلتين توأم، فوجدتهما يدبران لى المصائب، وزوجى كان يشترك معهما، وعندما أراهم يفعلون شيئا أمامى وأسألهم ينكرون، حتى أصابنى مرض التهيؤات، وذهبت إلى طبيب، وأكد أننى أعانى من فصام فى الشخصية".
وأضافت "وجدت نفسي فى يوم دون أن أشعر أحضر أنبوبة البوتاجاز وأطفالى، وجاءتنى فكرة أن أولع فيهم، ولكن صوت جرس الباب أنقذهم، وتدهورت حالتى، وأصبحت أتعاطى الترامادول حتى لا أستيقظ أبدا، وعندما رآنى أهلى بهذا الوضع قرروا أن يأخذونى معهم إلى البيت".
واختتمت "قصصت لأهلى ما حدث، فقرروا أن ألجأ إلى محكمة الأسرة بشمال الجيزة؛ لرفع دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء".