حكاية الرواية التي أهدتها منى البرنس للسفير الإسرائيلي.. تدور في أمريكا وعلى غلافها زعيم من الهنود الحمر

عادت الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة قناة السويس، إلى إثارة الجدل مجددًا عقب لقاء جمعها بالسفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوفرين، ونشرت "برنس" صورة من اللقاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ظهر فيها السفير الإسرائيلي يحمل رواية "أمريكا وجه القمر" لبرنس، التي صدرت أواخر العام الماضين كما علقت على الصورة المنشورة بتعليقين أحدهما بالغة العربية والأخر بالانجليزية جاء في التعليقين: "مع سعادة السفير الإسرائيلي في القاهرة، ديفيد جوفرين".

وتدور أحداث رواية برنس في أمريكا حيث تدمج بين السرد التاريخي والواقع الحالي، كما أن برنس اختارت لها بطلين هما ديفيد والدكتورة م، ويظهر على غلاف الرواية الذي صممه مينا مصري تمثال الحرية وقائد من زعماء الهنود الحمر.

وكانت برنس قد نشرت فيديو لها وهي ترقص مرتدية ملابس منزلية، ما ردت عليه جامعة قناة السويس، بعزلها من وظيفتها بعد صدور قرار من مجلس التأديب بعزلها جراء المخالفات المنسوبة، كما أعلنت عزمها ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية الماضية مارس في فيديو نشرته على "فيس بوك" ظهرت فيه وهي جالسة على سطح منزلها وتحتسي كأسا من مشروب كحولي.

كما علقت عبر حسابها أيَا على وقائع حثت بين مسلمين ومسيحيين حيث كتبت: "نفسي أفهم ما يضايق سكان مسلمين في قرية في المنيا، أن يصلي سكان بيصلوا في كنيسة أو منزل أحدهم، ولماذا من حق المسلمين الصلاة في جوامع وفي بيوت والمسيحيين أو البهائيين أو الشيعة، لا يحق لهم الصلاة.. أيضا لا أفهم، لماذا يستبعد نجل الصديق الشاعر ماجد أبادير، من قائمة اللاعبين في نادي الإنتاج الحربي لأنه المسيحي الوحيد في القائمة.. أين الإرادة السياسية لأن تصبح مصر دولة مدنية، تحمي كل المصريين على تنوع معتقداتهم، وثقافاتهم، وخلفياتهم العرقية غير الشعارات والزيارات وكاتدرائية العاصمة الجديدة، أين الإرادة السياسية، في حياة الناس التي تعيش في القرى والنجوع والكفور والعشوائيات".