التطور التكنولوجي جعل العالم بالفعل قرية صغيرة، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي انعكس بدوره على النشء الصغير؛ فلم يعد الأطفال في وقتنا الراهن مثل نظرائهم من 50 عامًا، فقد أصبح هؤلاء الصغار على دراية تامة بكل الأحداث والوقائع في مختلف أنحاء العالم، وباتوا قادرين على الدخول في نقاشات بقضايا حيوية من جانب، ومن جانب آخر اختلفت رؤيتهم للمستقبل وأحلامهم التي يريدون تحقيقها.
وسألت "أهل مصر"، عددًا من الأطفال: نفسك تبقى أيه لما تكبر؟ وهل المناخ العام في مصر سيساعدك على تحقيق حلمك؟ وجاءت الردود صادمة؛ حيث أكد أحد الأطفال أنه يتمنى أن يصبح طبيبًا حين يكبر، قائلًا: "بس صعب احقق حلمي، لأن الحياة هنا صعبة، وفي مصر لا يقدرون الإنسان مثل باقي الدول، والسبب ده مخليني مش متفائل خالص".
وأوضح طفل آخر، أنه يتمنى حين يكبر أن يصبح طبيب أسنان؛ قائلًا: "بابا عايزني اطلع دكتور أسنان، وأنا عايز ابقى مهندس ديكور، بس المناخ في مصر ميساعدش إني انجح، ولذلك أنا واخد قرار إني أول ما اكبر اسافر بره واحقق حلمي وأكون مهندس ديكور ناجح".
وأشار أحد الأطفال إلى أنه يتمنى أن يصبح حين يكبر مهندس كمبيوتر، موضحًا أن المناخ العام في مصر سيساعده إلى حد ما في تحقيق حلمه، لأن الذي يريد النجاح سينجح في أي مكان، حتى لو كانت الظروف الصعبة تقف ضده.
بينما أكدت إحدى الأطفال، أنها تحلم بأن تصبح حين تكبر مهندسة ديكور أو ممثلة، قائلةً: "نفسي ادخل كلية فنون جميلة، ومتأكدة إني هقدر أحقق حلمي، والقصة كلها في الشخص نفسه، لو كان عايز ينجح، هينجح ويحقق حلمه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
