أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، إحسان طاهري، أن لقاء موسكو حول أفغانستان كان وديا، وبعيدا عن السلبيات، وأن الطرفين جلسا أمام بعضهما.
وقال طاهري لوكالة "سبوتنيك": "في نهاية مؤتمر موسكو الأجواء كانت ودية، وفدنا جلس أمام وفد طالبان، والمباحثات استمرت حتى خلال أوقات الاستراحة، ولم تكن هناك أي تصريحات سلبية من قبل الجانبين أو أي سلبيات".
أشار المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، إحسان طاهري، إلى أن كابول مستعدة لبحث مختلف المواضيع خلال المفاوضات مع حركة "طالبان" دون أي شروط مسبقة، بما في ذلك التعديلات الدستورية.
وذكر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، مدير القسم الآسيوي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف أن لقاء موسكو حول أفغانستان، والذي كان من المفترض انعقاده في سبتمبر ، تأجل ليعقد في نوفمبر بسبب موقف كابول، التي اشترطت محادثات مباشرة مع حركة طالبان.
وأضاف: "كما تعلمون في البداية كان التخطيط لعقد المؤتمر في سبتمبر، لكن فيما بعد، وخلال حديث هاتفي مع لافروف، طالب الرئيس الأفغاني استنادا إلى ظروف مختلفة، بتأجيل هذه الفعالية شهرا واحدا".
وتابع: "روسيا طرحت خارطة طريق عامة والأمر يعتمد على عوامل عديدة منها الانتخابات"، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسة تكمن في تهيئة الأجواء لمفاوضات مباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان في المستقبل.