أعلن أحمد مجاهد، عضو اتحاد الكرة، عن موافقة الجبلاية، على زيادة عدد اللاعبين في قوائم الأندية، إلى 30 لاعبًا، معلًلا القرار، بضغط المباريات على الفرق، خاصة المشاركة في البطولات القارية، ويبدو أن القرار في ظاهره يصب في مصلحة الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، ولكنه سيضر في النهاية بالكرة المصرية.
ويرصد "أهل مصر" أضرار قائمة الـ30 على الكرة المصرية
وأد النجوم
زيادة عدد اللاعبين ستؤدي إلى هيمنة الأندية الكبيرة، على كل المواهب الكروية، فالأهلي والزمالك وبيراميدز، سيخطفون اللاعبين المميزين في كل نادي، ولكثرة عدد اللاعبين في الفريق الواحد، سيجلس معظمهم على دكة البدلاء، وحدث ذلك مع نجوم كثرين، أمثال عمرو سماكة في الأهلي، وأيمن حفني في الزمالك حاليًا.
قتل الشباب
النظام السابق لقيد اللاعبين في القوائم، اعتمد على 25 لاعبًا في كل نادي، بجنب تصعيد 5 لاعبين شباب، إلى الفريق الأول، ومع اعتماد قائمة الثلاثين، فإن فرص مشاركة لاعبين شباب مع أنديتهم، ستبدو ضعيفة جدا، حيث ستعتمد الأندية على الصفقات التي أبرمتها في المباريات، خاصة في ظل الوضع الراهن لإدرات الأندية، الذي يقاس بالصفقات البطولات.
تفريغ الأندية الصغيرة
الجميع يعلم أن اتحاد الكرة، رضخ لمطالب القطبين الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى المستثمر الجديد تركي آل الشيخ، ووافق علىقائمة الـ 30، برغم اعتراض الأندية الصغيرة، التي لا تستطيع المنافسة في سوق الانتقالات، وليس بإمكانها منع لاعبيها من الإنتقال إلى الماردين الأحمر والأبيض، ما يؤدي إلى تفريغ الأندية من نجومها وقتل المنافسة بين الفرق.
التأثير السلبي على المنتخب الأول
المكسيكي خافير أجيري، المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، انتهج سياسة ضم اللاعبين دون الثلاثين، لمعسكرات الفراعنة الماضية، ليكون فريق قوي قادر على المنافسة في كأس العالم 2022 بقطر، ولكن يبدو أن اتحاد الكة سيضرب بكل خطط أجيري، عرض الحائط، بقرار زيادة عدد اللاعبين إلى 30 لاعبًا في القائمة، الأمر الذي سيؤثر على المنتخب بسبب العوامل السابقة.
الاحتراف الخارجي
الأمر لن يقف عند الحد امحلي فقط، بل سيمتد إلى التأثير على نظام الإحتراف،الذي بدأ يدخل فيه اللاعبون المصريون شيئًا فشيئًا، حيث سيفضل الجميع اللعب إلى الأهلي أو الزمالك، عن الاحتراف في أي نادي خارجي في الدوريات الأوروبية، والكل يتذكر قصة إحتراف محمد صلاح، حيث ذهب إلى بازل السويسري بعد رفض الزمالك التعاقد معه، ولو قبل ممدوح عباس، رئيس الأبيض وقتذاك، ضم صلاح، لكان مصيره الوأد على دكة البدلاء.