أفادت صحيفة "Pulse Nigeria" باحتجاز قوى الأمن النيجيرية لامرأة كانت تدعي أنها زوجة رئيس البلاد محمد بخاري.
وأضافت الصحيفة أن المحتجزة تدعى، أمينة محمد، وهي معروفة أيضا باسمي، جاستينا أولوحا، وأمينة فيللا، وكانت تستخدم مختلف الأسماء والوثائق الشخصية.
وقال ممثل الخدمة السرية، بيتر أفونانيا، أن المرأة كانت في البداية تقول إنها زوجة لرئيس ولاية كوغي النيجيرية.
وأشار إلى أن المشتبه بها تسللت بشكل غير شرعي إلى المقر الرئاسي واستخدمت مكتب السيدة الأولى للقيام بالاحتيال.
وأوضح: "كانت تستخدم وثائق مزورة لتفادي تفتيشها، وبفضل ذلك دخلت بشكل غير شرعي إلى مقر زوجة الرئيس بخاري. واستغلت واقع أن الأشخاص رفيعي المستوى مثل السيدات الأوائل والوزراء وبعض المسؤولين الكبار وزوجاتهم لا يتعرضون لأعمال التفتيش في نقاط المرور من قبل مصلحة الأمن الرئاسية ".
وكتبت وسائل الإعلام المحلية أن المحتجزة تقمصت في نوفمبر الماضي شخصية السيدة الأولى لنيجيريا، عائشة بخاري، التي كانت في هذا الوقت خارج البلاد، ودعت إلى الفيلا الرئاسية رجل الأعمال ألكسندر أوكافور، الذي أعلن فيما بعد أن المحتجزة حصلت منه على 412 ألف دولار عن طريق الاحتيال.