النساء كن قادرات على تحدي أنفسهن، ووقفن بشجاعة واتخذن مواقعهن بالسلطة والقيادة، وساوين الرجال بل وتفوقن عليهم، وتمكن من توصيل أصواتهن وعبرن عن أنفسهن بجرأة في كافة المجالات، وتعتبر النساء الـ10 المتصدرات قائمة فوربس من بين أقوى وأذكى قادة العالم في عام 2018 وهن خلقن حلولاً لبعض أكبر المشكلات في العالم ورسمن بصمتهم.
تتصدر القائمة في المرتبة الأولى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسنة الثامنة على التوالي، وفي الوقت الذي تخلت فيه مؤخراً عن منصب رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي ولم تترشح للانتخابات في عام 2021، فإن قيادتها لاقتصاد أوروبا تجعل منها الزعيم النسائي للعالم الحر.
وفي المرتبة الثانية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جولة في جميع أنحاء البلاد لإثارة الدعم لصفقة خروج بريطانيا التي قسمت بريطانيا، ورثت اضطرابات البريكسيت من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون عندما استقال بعد استفتاء المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وأمضت طوال العامين الماضيين بلا كلل في التفاوض على الخروج، وتواجه انتقادات من كل من الفصائل المؤيدة والمعارضة لأوروبا في حزبها وتعهدت بالقتال من أجل بريطانيا موحدة.
تأتي في المرتبة الثالثة كريستين لاجارد، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي (IMF)، حث لاجارد الحكومات على الابتعاد عن سياسة الحماية، وتقول أنه لا يوجد فائزون في حرب تجارية عالمية، تدعو إلى الحد من النزاعات التجارية العالمية.
وتحل في المرتبة الرابعة ماري بارا، رئيس جنرال موتورز والرئيس التنفيذي وحققت الشركة تحت قيادتها أرباحًا تراكمية بلغت 21.5 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2014 وحتى النصف الأول من 2018، مما مكنها من إجراء هذه الاستثمارات الباهظة على المجال الكهربي للمركبات والتكنولوجيا المستقلة.
وتجيئ المرتبة الخامسة أبيجيل جونسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيديليتي للاستثمار مع إدارة بقيمة 2.1 تريليون دولار و5.6 تريليون دولار تحت الإدارة، تعد فيديليتي رابع أكبر مدير للأصول في العالم والولايات المتحدة.
وتأتي في المرتبة السادسة ميليندا جيتس، مؤسسة "Bill & Melinda Gates Foundation "، قامت مؤسسة بيل وميليندا جيتس ببناء شركة غير ربحية للتكنولوجيا الحيوية في بوسطن خلال العام الماضي، بميزانية قدرها 100 مليون دولار، ويهدف معهد بيل وميليندا جيتس للبحوث الطبية إلى تطوير أدوية ولقاحات جديدة لمكافحة الملاريا والسل والإسهال، والتي تتسبب مجتمعة في وفاة 2.6 مليون حالة سنوياً على مستوى العالم، وكثير منها عند الأطفال.
وتحتل في المرتبة السابعة سوزان وجسيكي، الرئيس التنفيذي لـ"YouTube"، وتقول سوزان أن أحد مفاتيح تطوير الأختلاف هو تشجيع المجموعات التي يقودها الموظفون داخل المؤسسة، مثل مجموعات النساء والجماعات العرقية، والتأكد من حصولهم على الدعم.
وتحل في المرتبة الثامنة آنا بوتين، رئيس" Banco Santander SA " وأطلقت مؤخرًا آنا " Santander X " لدعم ريادة المنح الجامعية وساعدت في إنشاء أول منصة" blockchain " في البلاد.
وتأتي في المرتبة التاسعة مارلين هيوسون، الرئيس التنفيذي لشركة " Lockheed Martin "، خلال فترة عملها التي دامت 20 شهرًا في رئاسة الشركة، تضاعفت أسعار سهم شركة لوكهيد مارتن إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مع استجابة المستثمرين لإستراتيجية تم تنفيذها بعناية لمكافأة المساهمين، وتحسين علاقات العملاء، والاستثمار في فرص جديدة.
وأما عن المرتبة العاشرة فجاءت جيني رومتي، الرئيس التنفيذي لشركة "IBM" والتي تستحوذ على لشركة "Red Hat"مقابل 33.4 مليار دولار لإنشاء قوة هجينة بمثابة تحول كبير في صناعة الحوسبة السحابية، أصبحت Red Hat الشركة الأولى التى توفر برامج مفتوحة المصدر لتتخطى إيرادات بقيمة مليار دولار، وهي جزءًا من قسم IBM Hybrid Cloud .
ووفقا لفوربس تمثل النساء الآن ما يقارب 20٪ من المقاعد الرئاسية والحكومية والبرلمانية في جميع أنحاء العالم. من الواضح أنه لا يزال هناك طريق للوصول إلى التمثيل، لكن هذه النسبة أفضل من 5٪ من مقاعد الرؤساء التنفيذيين التي تشغلها النساء.
وتمثل النساء اللواتي يحتلن قائمة "أقوى النساء" في قائمة فوربس للقيادة النسائية من خلال ست فئات: ريادة الأعمال وسيدات الأعمال والمستثمرين والعلماء والمحسنون والمديرون التنفيذيون، ويتم تمثيل 29 دولة ، بما في ذلك 4 دول جديدة (هولندا وإثيوبيا وإندونيسيا وصربيا).
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
