أكدت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادى العالمي، سيتواصل في دعم الجدارة الائتمانية للبنوك العالمية في 2019، وأضافت "موديز" في بيان، أن المخاطر الجيوسياسية والمحلية، تشكل أكبر مصدر لعدم اليقين والمخاطر في 2019، إذ تنتشر التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى أبعد من النزاعات التجارية.
واندلعت حرب تجارية بين واشنطن وبكين في مارس الماضي، إثر فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على عدد من الواردات الصينية، ورد الصين بالمثل.
وتابعت الوكالة: "سيظل النمو قوياً في الاقتصادات المتقدمة خلال 2019، على الرغم من أن توقعات النمو بالنسبة للأسواق الناشئة هي أكثر غموضاً، مع تشديد السياسة النقدية، وزيادة الحمائية التجارية وتراجع الطلب من الصين".
وفي وقت سابق، توقعت "موديز" تراجع نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9 بالمائة في 2019، مقابل 3.1 بالمائة في 2017.
وأشارت الوكالة اليوم، إلى أن المخاطر الداخلية والسياسية، ستواصل التأثير على التوقعات في أسواق ناشئة مثل الأرجنتين والبرازيل وإيطاليا، مع تداعيات سلبية على الأنظمة المصرفية.
وفي حين قالت موديز، إن أسعار الفائدة المرتفعة ستساعد على تحسين الربحية للبنوك، كما يحدث بالفعل في الولايات المتحدة، "إلا أن الربحية ستظل نقطة ضعف للعديد من الأنظمة المصرفية، خاصة في أوروبا، مع استمرار انخفاض أسعار الفائدة".
كما تتوقع وكالة موديز ارتفاع خطر الاستقرار المالي بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المنخفضة في أسواق مثل أوروبا.
ويبلغ معدل الفائدة على الأموال الاتحادية في الولايات المتحدة، خلال الوقت الحالي، بين نطاق 2 - 2.25 بالمائة.