قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون صعبا، نافيا اطلاق المادة 50 من معاهدة لشبونة فى المرحلة الحالية.
وفى بيان ألقاه فى مجلس العموم اليوم بعد تصويت البريطانيين على الخروج من التكتل الأوروبى، قال ديفيد كاميرون “ليس هناك شك بشأن النتيجة، ستكون العملية صعبة، وستكون هناك تعديلات فى اقتصادنا وقضايا دستورية معقدة ومفاوضات جديدة صعبة مع أوروبا”.
وأضاف زعيم حزب المحافظين “يجب أن نتقبل هذا القرار وعملية تنفيذ القرار بأفضل طريقة ممكنة، يجب أن تبدأ الآن”، وتابع أنه لديه مسؤولية أساسية بلم شمل البلاد وإعادة وحدتها بعد الانقسام الذى تسبب فيه الاستفتاء.
وقال “ فى الأيام القليلة الماضية رأينا كتابة حقيرة على جدران المركز الثقافى البولندى، رأينا سباب ورشق المهاجرين لأنهم أعضاء فى الأقليات العرقية، دعونا نتذكر مساهمة هؤلاء الناس الرائعة فى بلدنا “، مؤكدا أن جرائم كراهية كتلك يجب أن يتم القضاء عليها تماما.
وفى بيانه، طمأن ديفيد كاميرون مواطنى الاتحاد الأوروبى المقيمين فى المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين الذين يعيشون داخل الاتحاد الأوروبى بأنه لن يكون هناك أى تغيير فورى فى الظروف الحالية.
وأضاف “ لن يكون هناك أى تغيير فورى على السفر وحركة البضائع أو الخدمات المباعة، سوف تبدأ مفاوضات جديدة تحت قيادة رئيس وزراء جديد، الأسواق متقلبة وهناك بعض الشركات تنظر فى استثماراتها”.
ونفى رئيس الوزراء أن تطلق الحكومة البريطانية المادة 50 فى هذه المرحلة، وهى المسؤولة عن بدء آلية الخروج لأى دولة من الاتحاد الأوروبى.
وقال “ قبل أن نفعل ذلك نحن بحاجة إلى تحديد نوع العلاقة التى نريدها مع الاتحاد الأوروبى، إن طبيعة العلاقة بيننا وبين الاتحاد الأوروبى ستحددها الحكومة المقبلة”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
