حقق فريق ليفربول رقمًا قياسيًا لأول مرة في تاريخ النادي، بعد الفوز على نظيره بيرنلي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر، من بطولة الدوري الإنجليزي، على ملعب تيرف مور.
وليفربول تحت قيادة الألماني يورجن كلوب، حقق أفضل بداية في الدوري الإنجليزي، منذ تأسيس النادي، حيث لعب 15 مباراة، فاز في 12 وتعادل في 3 مباريات، ولم يخسر في أي لقاء حتى الآن، وسجل خلال تلك اللقاءات 30 هدفًا، ودخل في مرماه 6 أهداف.
تأسس نادي ليفربول لكرة القدم، بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينج، بعد ثمان سنوات في الملعب انتفل نادي إيفرتون إلى الجوديسون بارك في 1892، وأسس جون هولدينج نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد، وفي البداية سمي النادي " نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة، أو إيفرتون الرياضي اختصارًا، وتغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم، بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون، الفريق فاز بدوري الإنجليزي في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94، بعد أن أنها الموسم في المركز الأول انتفل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.
ووصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر بهدف دون رد، من بيرنلي، وتوج ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي، تعرض الريدز لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد خلال 1950 من آرسنال، وهبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954، بعد فترة وجيزة خسر الأحمر من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدربًا، وعند وصوله سرح 24 لاعبًا وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء " غرفة الأحذية" الآخرون جوي فاجان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.
يذكر أن ليفربول يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 39 نقطة، ويتصدر مانشستر سيتي عرش البريميرليج برصيد 41 نقطة، بينما يأتي توتنهام هوتسبير في المركز الثالث برصيد 33 نقطة.