شهدت محافظة القاهرة، أمس الأربعاء، سقوط أمطار غزيرة على مناطق متفرقة، وسط نشاط للرياح الخفيفة، وحالة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية، وبالرغم من استعدادات المحافظتين بفرق وغرف طوارئ وشفاطات مياه، إلا أن أغلب الطرق شهدت ازدحامًا وتوقفا لحركة السير؛ بسبب تجمعات وبرك المياه. وكشفت مياه الأمطار عن قصور الأجهزة التنفيذية بعد تراكمها في ميدان رمسيس ووسط البلد والتحرير وغرقها في شبر مياه؛ نتيجة هطول الأمطار بغزارة؛ مما تسبب في تجمع لبرك مياه تسبب في برك طين بالميادين العامة، وأعاق حركة سير العربات بالطرق العائمة بالمياه.
المحروسة غرقانة في شبر مية
في مشهد لن تراه إلا في مصر، مواطنون يرفعون شعار "نط تسلم" في شوارع المحروسة؛ لتفادي الغرق بالنط على الأحجار التي يضعها أصحاب المحلات؛ حتى يستطيع المار أن يعبر طريقه بسلام دون خسائر.
قالت محاسن أحمد، أحد سكان حي المطرية، إن الشوارع امتلأت بالمياه، ولا يوجد أي شفاطات مياه أو اهتمام من الحي لشفط المياه، حتى أصبحت أغلب الشوارع عبارة عن برك طين.
وأضاف حسن أحمد، أحد سكان مدينة وسط البلد، أنه رأى محافظ القاهرة معه مجموعة من المسئولين يتفقدون الأماكن لمراجعة شبكات صرف المياه وشفط أي تجمعات مياه، ولكن عادت تجمعات المياه مرة أخرى بالشوارع؛ مما تسبب في إعاقة سير العربات منذ صباح اليوم الخميس.
بينما تعجبت سناء أحمد من شكل ميدان التحرير وهو غرقان في شبر مياه، خاصة وأنه من الطرق الرئيسية التي تشغلها السيارات؛ مما تسبب في إعاقته.
وبالرغم من الاستعدادات المكثفة التي استعدت لها محافظة القاهرة ونشر 75 شفاط مياه ونافوري أمس بأحياء المحروسة، بالإضافة إلى الشفاطات المتوفرة بكل حي، إلا أن أغلب شوارعها لم تسلم من الغرق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
