قطر تثير استفزاز العرب مجددا وتطلب دعما علنيا من إسرائيل لإرسال أموال إلى غزة

قطر
كتب : سها صلاح

كجزء من الجهود المبذولة لتنظيم قطاع غزة، من المقرر أن تنقل قطر 15 مليون دولار للمرة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة إلى رواتب حماس، وفي ضوء ردود الفعل السلبية على نقل الحقائب النقدية الشهر الماضي، وفقا لمصادر إسرائيلية، وقد طلبت الدوحة من إسرائيل تبني هذه الخطوة علانية وتوضيح أنها مدعومة من إسرائيل، وكشف موقع واللا العبري أن قطر طلبت من إسرائيل مؤخرًا إعلان دعمها للجهود التي تبذلها الدوحة لتحسين الوضع في قطاع غزة، بشكل علني، كشرط لتحويل الدفعة الثانية من الأموال إلى القطاع.

وبحسب الموقع، فإن التغريدة التي أدلى بها السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر، والتي وصفت بـ"المفاجئة"، والتي شكر فيها قطر على تحويل الأموال إلى حماس، كانت نتيجة للطلب القطري.

وأشار التقرير إلى أن سفارة قطر في بلجيكا وأمريكا أعادت نشر تلك التغريدة التي شكر فيها "ديرمر" قطر على جهودها في غزة، وأنه يأمل في التوصل لاتفاق طويل الأمد.

ووفقًا للموقع – كما نقل عن مصادر إسرائيلية- فإن الدوحة تريد دعما علنيا من إسرائيل لخطواتها في غزة، لافتًا إلى سفارات قطر حين أعادت نشر التغريدة للسفير الإسرائيلي في واشنطن، كتبت: "قطر ملتزمة بإيجاد حل لغزة وتعمل يدًا بيد مع إسرائيل والأمم المتحدة من أجل حماية حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين."

في الأيام القادمة، من المتوقع أن تمر قطر بالجولة الثانية من الأموال المخصصة لرواتب عمال حماس في قطاع غزة، أعقب ذلك الشهر الماضي نقل ثلاث حقائب مع 15 مليون دولار نقداً، وذلك كجزء من الجهود المبذولة لتهدئة التنظيم وقطاع غزة، وتهدف إلى دفع رواتب حماس وتجاوز حملة القمع التي شنتها السلطة الفلسطينية على غزة.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، قد أجريت الدوحة نقاش داخلي حول هذا الموضوع، والذي كان يخشى من أن إسرائيل قد "دفن القصدير" مع حقائب من المال لإثبات أن المال سيأتي في المستقبل من الجناح العسكري لحركة حماس، وفقًا لمصادر إسرائيلية ، طلبت قطر من إسرائيل أن تدعم التحرك علناً وأن تدعمه، وقد رفضت السفارة الإسرائيلية في واشنطن ومكتب رئيس الوزراء التعليق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً