قررت نيابة منيا القمح برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس النيابة، إخلاء سبيل مدير مستشفى منيا القمح المركزي وطبيب " نائب إداري" في واقعة وفاة سيدة أثناء إجرائها عملية ولادة قيصرية بمستشفى منيا القمح المركزي على ذمة التحقيقات كما صرحت بدفن جثمان السيدة وجنينها بعد انتهاء الطب الشرعي من التشريح، وفي نفس السياق شيع أهالي قرية المجازر التابعة لمركز منيا القمح جثمان السيدة وجنينها ودفنهما بمثواهما الأخير بمقابر العائلة .
وكان اللواء عبدالله خليفة مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد تلقى إخطارا من مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقي المركز بلاغا من " أحمد السيد منصور " مقيم بقرية المجازر التابعة لمركز منيا القمح يفيد بوفاة زوجته "خديجة محمد أحمد "، 30 عاما، ربة منزل، بعد تعرضها لانفجار في الرحم أثناء إجرائها عملية ولادة قيصرية داخل مستشفى منيا القمح المركزي واتهم الأطباء بالإهمال والتسبب في وفاتها وجنينها مضيفا أن الأطباء تباطؤ في إجراء عملية الولادة اللازمة لها ما أدى لسوء حالتها وتدهورها ووفاتها بعد تعرضها لنزيف وانفجار في الرحم .وتحرر المحضر للازم وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.
كما قرر الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية إيقاف 3 أطباء عن العمل موضحا أنه أجرى زيارة إلى المستشفى، يرافقه دكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات ، حيث أمر بفتح تحقيق والتحفظ على الملف الطبي، وذلك لوفاة سيدة بالمستشفى.
وتابع: تبين من التحقيقات الأولية، عدم تواجد الإخصائي والطبيب المقيم، ووجود طبيب مقيم أخر غير مقيد بالنوبتجية، وأضاف أنه جرى إعداد مذكرة بالواقعة، وجرى العرض على الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتم إيقاف الأطباء الـ3 ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات، وتحويل الواقعة إلى نيابة العامة.
وقال طبيب بالمستشفى إن السيدة توجهت إلى المستشفى أول أمس الأربعاء لإجراء عملية ولادة قيصرية وعند توقيع الكشف الطبي عليها أفاد الطبيب أن ما تشعر به ليس آلام ولادة وأنه تقرر إجراء عملية الولاد لها في اليوم التالي أمس " الخميس " وغادرت السيدة ثم عادت في اليوم المحدد ، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن انفجار الرحم. وأجريت لها عملية ولادة قيصرية لاسعافها إلا أنها توفيت هي والجنين.