علق خبير عسكري روسي على فيلم وثائقي عرضه التلفزيون البريطاني تحت عنوان "سفينة حربية: الحياة في البحر"، ويشكو بحارة بريطانيون في هذا الفيلم إصرار مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي على ملاحقة سفنهم في البحر الأسود، فقد تحدث طاقم المدمرة HMS Duncan عن تحليق وفرة من المقاتلات الروسية فوق سفينته في البحر الأسود في مايو 2018، ووصف قبطان المدمرة البريطانية تصرف الطيران الروسي بأنه ساذج، مذكرا بأن سفينته كانت تحمل 48 صاروخا.
وكان بإمكان المدمرة البريطانية إسقاط جميع الطائرات التي اقتربت منها بواسطة هذه الصواريخ.
وادعى قبطان السفينة البريطانية أن 17 طائرة حربية روسية حلقت فوقها.
وقال الخبير أليكسي ليونكوف للصحفيين تعقيبا على ادعاءات قبطان السفينة البريطانية إن العسكريين البريطانيين يصنعون مجدهم من خلال تشويه المعلومات عن عدد الطائرات الحربية الروسية التي حلقت في سماء البحر الأسود في ذلك اليوم.
ووفقا للخبير، اقتربت الطائرات الروسية من السفن البريطانية من أجل مراقبتها وكشف نوعها واتجاهها. أما لو كان مطلوبا تدمير السفن البريطانية فلم يكن ثمة حاجة إلى الطائرات.
وأشار الخبير إلى وجود أسلحة خفر السواحل والغواصات حاملة الصواريخ في حوزة القوات الروسية في البحر الأسود.
وأضاف الخبير أن ادعاءات البحارة البريطانيين لا يصدقها إلا فتيات من زوار المطاعم في الموانئ.